كيف تطورت الثياب الأولمبية للسيدات على مدار الـ85 عامًا الماضية؟ (صور)
مع انطلاق فعاليات أولمبياد طوكيو 2020 في اليابان بعد تأخيره بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، انتشرت حالة من الجدل حول الأزياء الخاصة بالسيدات في الأولمبياد لاسيما وأن ملابس النساء في الأولمبياد في تطور مستمر ونستعرض لكم في التقرير التالي، كيف تطورت الثياب الأولمبية للسيدات على مدار الـ 85 عامًا الماضية؟
ملابس النساء في الأولمبياد من الثلاثينات حتى السبعينات
-عندما تم تقديم الجمباز النسائي لأول مرة إلى الألعاب الأولمبية في عام 1936، كانت ملابس الجمباز مختلفة تمامًا عما هي عليه اليوم.
-وفي عام 1948 ، كان اللباس في بعض الألعاب عبارة عن تنورة.
-وفي أولمبياد طوكيو عام 1964 كان لدى العديد من الثياب النسائية أيضًا صغيرة على الصدر.
-بينما في عام 1976 ارتدت نادية كومانتشي ثوباً أبيضاً متواضعاً بخطوط رفيعة عندما سجلت رقمها التاريخي المثالي رقم 10 على القضبان غير المستوية في عام.
ملابس النساء في الأولمبياد من الثمانينات حتى 2016
في أوائل الثمانينيات، بدأ مصنعو الثياب في استخدام مادة جديدة تسمى ليكرا جعلت الملابس أكثر ملائمة للجسم.
-كانتا ارثا وبيلا كارولي اللذان دربا فريق الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1988 إلى عام 1996 مسؤولان عن العديد من التطورات في أزياء الملابس الداخلية.
-في التسعينيات، قام لاعبوا الجمباز الأمريكيين بالتركيز علي ارتداء الثياب البيضاء في أولمبياد عام 1996.
-عام 2004 كانت ملابس الجمباز المسائية لامعة بشكل أكبر.
-وفي أولمبياد بكين عام 2008 تم اللجوء إلي الثياب الرسومية.
-ولمعرفة التطور الذي حدث في أولمبياد عام 2012 نلاحظ ارتداء غابي دوغلاس 1188 قطعة كريستالية عندما فازت بلقب لندن الشامل في عام 2012.
-وفي الأولمبياد التالي ارتدى فريق الولايات المتحدة ثيابًا مرصعة بـ 5000 بلورة لكل منها في أولمبياد ريو في عام 2016، وقتها صرحت كيلي ماكيون المديرة التنفيذية لأحد مصممي الأزياء في فريق الولايات المتحدة الأمريكية ، لصحيفة The Times في عام 2016: "ربما وصلنا إلى قمة الكريستال". "من الصعب بالنسبة لي أن أتخيل كيف يمكننا الحصول على المزيد من البلورات".
الأزياء الأولمبية هذا العام
في أولمبياد هذا العام قام فريق الولايات المتحدة الأمريكية بارتداء ألوان مختلفة من الثياب أثناء المسابقة.
وأوضحت لوري هيرنانديز، التي فازت بالميدالية الذهبية مع فريق الجمباز الأمريكي في أولمبياد ريو 2016، أن لاعبي الجمباز الذين يرتدون ثيابًا زرقاء، في حين أن اللاعبون الأخرون يرتدون الثياب الحمراء.
طوكيو ٢٠٢٠
وفى دورة الألعاب الأولمبية هذا العام، شهدت جدلًا جديدًا حول الثياب. إذ ارتدى فريق الجمباز الألماني ملابس رياضية كاملة احتجاجًا على إضفاء الطابع الجنسي على هذه الرياضة.
كما ارتدت لاعبة الجمباز الألمانية سارة فوس بدلة للجسم في بطولة الجمباز الفنية الأوروبية، للتعبير عن رأيها فى حرية اختيارها ملابس المنافسة.