«عربية الشيوخ»: قرارات الرئيس التونسى انتصار للديمقراطية
أشاد النائب محمد الرشيدي عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، بقرارات الرئيس التونسي، قيس سعيد، بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه، وتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة جديد يعينه بنفسه، معتبرًا إياها انتصارًا للديمقراطية واحتواء للاحتجاجات العنيفة التي شهدتها مدن عديدة تونسية منذ أيام.
وقال «الرشيدي» في بيان له اليوم، إن الرئيس التونسي اتخذ إجراءات صحيحة طبقًا للقانون والدستور، وذلك استجابة لمطالب القطاع الأكبر من الشعب وعدد كبير من الأحزاب والمؤسسات المدنية، موضحًا أن هذا يأتي لتصحيح ما تسببت فيه حركة النهضة التونسية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أن جماعة الإخوان فى تونس ارتكبت حماقات كثيرة وتسببت في خلق انقسامات بين المجتمع التونسي.
وعبر عضو مجلس الشيوخ ، عن شعوره بالارتياح تجاه المشاهد المعروضة منذ أمس للشعب التونسي الذي خرج مهللًا ورافعًا علم بلاده للتخلص من برلمان حركة النهضة التونسية والحكومة التي كبلت الشعب كثيرًا من العناء خصوصًا في ملف الصحة الذي شهد تدهورًا شديدًا.
وأكد «الرشيدي»، أن جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها السياسية سواء حركة النهضة السياسية في تونس أو في البلاد العربية تسببت في خلق الأزمات مع الشعوب، وأنه يجب حل تلك الجماعات، وعدم تصدرها المشهد السياسي مرة أخرى.
وأشار النائب إلى أن حركة النهضة "إخوان تونس" تاجرت بالدين وبالمفاهيم العامة لتحقيق مصالحها، وهذا ما فعلته في مصر جماعة الإخوان أيضًا من تدمير ومتاجرة بالدين وأنقذنا منهم الرئيس عبدالفتاح السيسي في ثورة 30 يونيو المجيدة.
وفي وقت سابق قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن المنظمة الدولية تحث جميع الأطراف في تونس "على ضبط النفس والامتناع عن العنف وضمان بقاء الوضع هادئًا".