رئيس حكومة ولاية ألمانية يشدد على الحاجة لاستراتيجية واضحة لمكافحة كورونا في الخريف

ناشد رئيس حكومة ولاية بافاريا الألمانية، ماركوس زودر، الأوساط السياسية بالحكومة الاتحادية والولايات وضع استراتيجية واضحة ضد موجة كورونا الرابعة المتوقعة الخريف القادم.
 

وصرح زودر اليوم الثلاثاء عقب اجتماع مجلس الوزراء المحلي في مدينة  ميونخ، بجنوب ألمانيا، بأن مؤتمرا سيعقد لرؤوساء حكومات الولايات الألمانية مطلع أغسطس القادم، وقال: "نحن بحاجة لخطوط واضحة لأجل ذلك"، مؤكدا أنه يجب ألا يكون هناك أي تأخير في مكافحة وباء كورونا.
 

ودعا زودر إلى رد الحريات للأشخاص الذين حصلوا على التطعيم ضد الوباء، وأكد أن الأمر لا يتعلق بتمييز ضد من لم يتلقوا التطعيم.

ودعا زودر أيضا إلى المضي قدما في إعطاء اللقاح لمن هم دون 18 عاما، وأكد أنه يجب أن يكون الهدف حاليا الحد من فترات الحجر الصحي على أوسع نطاق ممكن بين التلميذات والتلاميذ في العام الدراسي الجديد.

يشار إلى أن حوالي 20%  من التلميذات والتلاميذ في بريطانيا يخضعون لحجر صحي حاليا في ظل زيادة أعداد الإصابة بالعدوي بينهم. 

كورونا حول العالم 

أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بلغ 194.7 مليون حتى صباح اليوم الثلاثاء، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 3.89 مليار جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 194 مليونا و723 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لـ4 ملايين و 167 ألف حالة.

وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء ثلاثة مليارات و897 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا والأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وإيران.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة واليابان وتركيا. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، نظرا لتباين الدول من حيث عدد السكان.

جدير بالذكر أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.