صحيفة كندية تكشف وسائل جماعات الإسلام السياسي لـ«التمكين في أوروبا»
كشفت صحيفة “لو جورنال دي مونتريال” الكندية الناطقة بالفرنسية، كيف تحاول جماعات الإسلام السياسي السيطرة على العالم.
وأشارت الصحيفة الكندية إلى أن جماعات الإسلام السياسي تتحدث باسم الدين لفرض أجندات متطرفة.
كيف تنشر جماعات الإسلام السياسي أجندتهم المتطرفة حول العالم؟
وقالت الصحيفة الكندية إن جماعات الإسلام السياسي تعمل وفق استراتيجيات خاصة وتصور القادة السياسيين في البلدان الإسلامية على أنهم أتباع لما يسمونه “الغرب المنحل”، أما في البلدان غير الإسلامية فاستراتيجيتهم تكون عنيفة في بعض الأحيان.
ووفقًا للصحيفة الكندية فإن جماعات الإسلام السياسي والإسلاميين في الغرب يحاولون الظهور بشكل قوي في المجتمعات الأوروبية حتى يصبح ذلك مألوفًا.
وتعمل الجماعات على كسب أكبر قاعدة ممكنة من الجماهير، ومن ثم يبدأون في تنفيذ أجنداتهم.
ووفقا للصحيفة الكندية، فإن جماعات الإسلام السياسي تقابل المعارضة أو النقد بقوة، وتعمل على تعزيز قوتها كلما تعرضت للنقد.
ومن استراتيجية الإسلام السياسي في الغرب، التغلغل التدريجي، في الدوائر السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والاجتماعية، والترفيهية ، وغيرها، ومن ثم تتعاون هذه الجماعات مع المرشحين للانتخابات وتضمن لهم المزيد من الأصوات للبقاء في السلطة في مقابل أن يمنح هؤلاء المنتخبون قوة لجماعات الإسلام السياسي ويدافعون عنهم.
ومن ضمن استراتيجية الاختراق أيضا، التشجيع على الهجرة من الدول العربية مع زيادة معدلات المواليد حيث سيعمل هذان الأمران على تغيير ديموغرافي في قلب المجتمعات الأوروبية ومن ثم إمكانية التأثير السياسي.
ومن بين الأمور الأخرى التي تعتمد عليها جماعات الإسلام السياسي للتمكين في أوروبا، السيطرة على وسائل الإعلام الأوروبية والجامعات ومحاولة التأثير في الرأي العام الغربي والظهور بمظهر الضحية.