قصة رجل فسر آية للشيخين شلتوت والشعراوي واختفى
كشف الشيخ محمد متولي الشعراوي، الداعية الإسلامي الشهير رحمه الله، في مقطع صوتي مسجل تم تداوله عبر يوتيوب، خلال درس ديني في تفسير القرآن للشيخ داخل أحد المساجد، عن قصة رجل فسر آية حدث بها إشكال مع الشيخ شلتوت ولم يظهر مرة أخرى قط.
حيث قال الشيخ الشعراوي: "عندما كنت في المسجد الأحمدي بطنطا، في درس ديني، فقد جاء الشيخ الراحل محمود شلتوت، شيخ الأزهر الأسبق، رحمه الله، وكان في زيارة إلى طنطا، وعندما انتهى من زيارة بعض الأماكن، جاء إلى المسجد الأحمدي، للصلاة فلما صلى، وجد بصحبتي الشيخ أبوالعنين رحمه الله، وهو من كبار أساتذة التفسير بجامعة الأزهر، فقال له الشيخ شلتوت الحمد لله أني وجدتك يا مولانا لأني كنت في درس ديني أمس، ووقفت عند تفسير آية "وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله"، وحدث إشكال عسر ويسر، وهذا يكون في إلهين ما دام إله نكره وإله نكره فهذا غير الأولى، فرد عليه الشيخ أبوالعينين، فقال له يا ابني إن القاعدة أغلبية مش معنى نكره، ودار بيننا نقاش، ولم نصل لحل، وكلنا محتارون في تفسير الآية.
وتابع الشيخ الشعراوي: "وما زلنا نتحدث ونتناقش حتى دخل علينا رجل ما عرفناه قبل ولا عرفناه بعد ولم يظهر مرة أخرى أبدًا، فدخل علينا المسجد ورأسه مكشوف ومعه عكاز ويده ترتعش، وقال يا علماء يا علماء، وكنا الثلاثة الشيخ شلتوت وأنا والشيخ أبوالعنين، فقال أنتم ناسيين اسم الموصول وهو "الذي" معرفة، وإله الأولى والثانية أولهما صلة الموصول، وهذا لم يُحدث تكرارًا، وجلسنا ما يزيد عن نصف ساعة لا نتحدث أبدًا، لافتًا إلى أن إله الأولى صلة الموصول والأخرى صلة الموصول لمعرفة وهو واحد.