«الأعلى للجامعات» يوافق على إنشاء برنامج المعلوماتية الطبية بجامعة دمياط
انعقد اليوم الإثنين المجلس الأعلى للجامعات في رحاب جامعة الأزهر الشريف، حيث اكد الدكتور السيد دعدور إن المجلس به بشرى سارة لطلاب شهادة الثانوية العامة و الراغبين في الالتحاق بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمياط للعام الجامعي 2021/2022 حيث قد وافق المجلس الأعلى للجامعات على إنشاء برنامج المعلوماتية الطبية (برنامج خاص بمصروفات) بنظام الساعات المعتمدة بكلية الحاسبات والمعلومات، وتم اعتماد لائحته الدراسية.
ويعتبر برنامج المعلوماتية الطبية برنامج متميز يربط بين تخصص تكنولوجيا المعلومات ونظم المعلومات الطبية من أجل إعداد خريج متميز لديه المهارات اللازمة لمسايرة التقدم في تكنولوجيا المعلومات وتطويعها للاستخدامات الطبية والحيوية ومؤهلًا للمنافسة في سوق العمل المحلي والاقليمي والدولي.
ويؤهل البرنامج خريجي كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمياط للعمل في عدة مجالات حديثة وحيوية، على سبيل المثال وليس الحصر المستشفيات، ونظم الرعاية الصحية، وشركات المعلومات وعلى وجه الخصوص المعلوماتية الصحية، مختبرات البحوث، وشركات التكنولوجيا الطبية، ومنظمات الصحة العامة وشركات البرمجيات الطبية، وشركات التأمين الصحي، والمنظمات الحكومية، وشركات إنتاج البرمجيات وعلى وجه الخصوص المتعلقة بالمنظومة الصحية وإدارة تقنيات المعلومات بمختلف المؤسسات الصحية.
ويهدف برنامج المعلوماتية الطبية بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمياط إلى إعداد أجيال من المتخصصين والتقنيين المتميزين في مجال المعلوماتية الطبية وبالأخص ما يلي تعميق الفهم والمعرفة لعلم المعلوماتية الطبية وتقنياتها، وتوفير فرص البحث في مجال المعلوماتية الطبية، واكتساب الخريج المهارات العلمية والنظرية والقدرات التقنية للتعامل مع المنظمات والمؤسسات والشركات التي تهتم ببرنامج وبحوث الخدمات الصحية.
- إعداد كوادر متخصصة وذات كفاءة عالية في جمع واكتشاف وتحليل بيانات السجلات الطبية بما يخدم البحث العلمي ويساعد مختلف الجهات في تحقيق رعاية صحية متكاملة، وإعداد خريجين لهم القدرة العالية على المنافسة في المؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية في هذه التخصصات الجديدة بحيث يكون لديهم القدرة على تحليل وتصميم تطبيقات المعلوماتية الطبية.
كما يشمل تقديم برنامج يعتمد على نظام الساعات المعتمدة المعروفة عالميًا الذي يتيح للطلاب الدراسة حسب قدراتهم وميولهم واهتماماتهم، وإعداد خريجين مدركين لأهمية التعلم المستمر للتقدم في حياتهم المهنية.