وزيرة البيئة: العمل على زيادة التمويل اللازم من أجل التكيف
وزيرة البيئة: ضرورة وضع تعريف محدد للهدف العالمى للتكيف بالمناخ
قالت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة إنه لابد من الأخذ فى الإعتبار الظروف الوطنية ومراعاة الإختلافات بين الدول في المناخ فهناك دول تعتمد كليًا على الزراعة وهناك دول أخرى تعتمد على سواحلها من خلال ممارسة أنشطة الصيد ويؤثر عليها تغير المناخ ويسبب لها نحر للشواطئ، مشيرةً إلى ضرورة تحقيق التوازن بين تمويل التكيف والتخفيف وهو ما يستلزم اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على التوازن المطلوب، خاصة أن الطموح المتعلق بالمناخ لا يقتصر على التخفيف فحسب، بل يتعدى ذلك إلى التكيف مع آثاره.
وزيرة البيئة: العمل على زيادة التمويل اللازم من أجل التكيف
وأضافت فؤاد أنه لابد من العمل على زيادة التمويل اللازم من أجل التكيف ، والعمل على استمرار إحتلال التمويل العام والقائم على المنح مكانة بارزة في مسألة التكيف، مع ضمان استمرار مساعدة الدول النامية و تلبية إحتياجاتها من (تمويل وتكنولوجيا ودعم بناء القدرات) لتنفيذ مشروعات التكيف، مؤكدةً على ضرورة استخدام المادة 6 كمصدر للتمويل لمواجهة مشروعات التكيف من خلال صندوق التكيف، كما لابد من العمل على إدراج موارد بشكل صريح لضمان استدامة صندوق المناخ الأخضر.
واقترحت وزيرة البيئة فى نهاية كلمتها فتح بند في جدول الأعمال للنظر إلى الهدف العالمي للتكيف من منظور سياسي أوسع ليشمل ما هو الهدف العالمي للتكيف وماهي النماذج والاجراءات والخطوط الإرشادية التي يمكننا تجميعها من العمل الفني المقدم من لجنة التكيف للمضى قدمًا فى هذا المسار.
وأوضح السيد ألوك شارما وزير الدولة البريطانى للشئون التجارية والطاقة والصناعة - الرئيس المعين لقمة المناخ cop 26 - أن العد التنازلي لقمة المناخ رقم ٢٦ قد بدأ ومتبقى حوالي ٩٨ يومًا ، لذا وجب على الجميع الاستجابة السريعة لهذا الجدول الزمني الهام، ويتم اجراء المزيد من المحادثات والمناقشات للوصول إلى اتفاق مشترك، والتى تستمر لمدة يومين أملًا بنهاية الاجتماع الوصول إلى إجماع في الآراء ورؤية موحدة وتفهم مشترك وبناء أرضية مشتركة ورسم الخطوط العريضة لنتائج جلاسكو حيث أصبحت قضية تغير المناخ قضية تشغل العالم كله، متمنيًا الوصول الى حلول بهذا الشان.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة فى الإجتماع الوزارى التحضيرى الذى تعقده المملكة المتحدة بصفتها رئيسة مؤتمر الأطراف لتغير المناخ المقبل cop 26 لوزراء أكثر من ٥٠ دولة على مستوى العالم مثل أسبانيا، الصين، الجابون، فرنسا، استراليا، الدنمارك بالإضافة إلى مجموعة من الدول العربية والأفريقية، لمناقشة سُبل المضي قدما فى الموضوعات التفاوضية المختلفة تمهيدًا لمؤتمر الأطراف بجلاسكو، حيث أكدت وزيرة البيئة على ضرورة الوصول لاتفاق واضح يضع تعريف محدد للهدف العالمى للتكيف مع ضرورة عمل تقييم للتقدم الجماعي المُحرز نحو تحقيق هذا الهدف، مشددةً على أهمية وجود اتفاق بين الدول على هذا التعريف.