تقرير تشيكى: حكومة آبى أحمد ارتكبت مجازر فى حق المدنيين
قال موقع "seznamzpravy" التشيكي، في تقرير له، إن حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ارتكبت مجازر في حق المدنيين العزل بإقليم تيجراي والمناطق المجاورة له.
يأتي هذا فيما امتد الصراع من شمال إثيوبيا إلى منطقة أخرى، حيث قاتل متمردو تيجراي هذا الأسبوع في منطقة عفر ذات الأهمية الاستراتيجية، وبالتالي أصبح هناك آلاف من الفارين وسط مخاوف بتفاقم الأزمة.
وتابع الموقع أن "عفر" هي منطقة رئيسية تربط العاصمة أديس أبابا وميناء مهم في جيبوتي المجاورة، وذكرت جبهة تحرير تيجراي الشعبية أن الهدف من الانتقال إلى المنطقة المجاورة هو القتال في المقام الأول ضد قوات الحكومة الإثيوبية.
وبالتالي فإن التطور الحالي للوضع يمثل ضربة أخرى لجواز السفر للعاملين في المجال الإنساني، الذين يرسلون المساعدات الإنسانية اللازمة إلى تيجراي عبر "عفر".
وقالت سامانثا باورز، من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: واجهت تيجراي وعاصمتها مدينة ميكيلي، مشاكل في الإمدادات الإنسانية هذا الشهر، حيث تمكنت قافلة واحدة فقط تحمل 54 حمولة من الوصول إلى الموقع بعد عدة أيام، وأكدت على أن قافلة من هذا النوع لا تمثل سوى 1% من الإمدادات التي يجب نقلها إلى الموقع في غضون شهر.
ويقول مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير تيجري إنهم يتركون المساعدات الإنسانية والغذاء للمحتاجين، لاسيما وقد وضعت الحكومة قواعد صارمة لنقل المساعدات.
على سبيل المثال، يجب أن تهبط جميع الطائرات في العاصمة أولاً للتفتيش، ومع ذلك، ذكرت الأمم المتحدة أن القوات الحكومية منعت قافلة مساعدات إنسانية في 29 يونيو، وكان عليها العودة، كما لا يمكن نقل الطعام إلى البلاد من السودان المجاور أيضًا.
مجازر بحق المدنيين
وقالت لوت كنودسن، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة: إن حكومة آبي ارتكبت مجازر في حق المدنيين، مؤكدة على أن "ما يحدث في تيجراي بإثيوبيا مروع، ويجب على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الاستجابة لهذا الوضع".
كما أنه في نهاية يونيو تم الإبلاغ عن عن مذبحة للمدنيين على يد القوات الحكومية في إحدى القرى هناك على أساس مواد فيديو تم الحصول عليها بالتعاون مع منظمة العفو الدولية.
كما اضطر مليوني شخص إلى مغادرة منازلهم بسبب الاشتباكات، وتوفي حتى الآن 12 عاملاً في المجال الإنساني.