أزياء بنظام تكنولوجي لتبريد الجسم بتصميم رالف لورين في أولمبياد طوكيو 2021
وسط حالة من الخوف من تفشي فيروس كورونا، جاءت دورة الألعاب الأولمبية هذا العام بطوكيو، الأكثر إثارة للجدل في التاريخ، فمن تأجيل غير مسبوق بسبب الوباء العالمي كورونا وفرض حظر تواجد المشاهدين فى الأولمبياد، وسط تقارير عن تفشي فيروس كورونا داخل القرية الأولمبية، وبين العديد من النجوم الرياضيين الدوليين، كل هذا جعل هذه الدورة فى الألعاب الأولمبية مختلفة هذا العام، ليس هذا فقط وإنما جاءت الأزياء لتكشف عن حقبة تكنولوجية جديدة فى عالم الموضة.
ولهذا نقدم لكم فى السطور التالية أزياء رالف لورين المُبرّدة للاعبين المشاركين فى أولمبياد طوكيو 2020.
أزياء بنظام تبريد
يواصل رالف لورين قيادته الإبداعية للحلم الأمريكي، الذى ظهر على أزياء لفريق الولايات المتحدة الأمريكية، حيث صمم الإبداعي الشهير رالف لورين، أزياء مكونة من نظام التبريد RL الحاصل على براءة اختراع، وهو جهاز للتحكم في درجة الحرارة ذاتي التنظيم في الملابس التى ظهر بها فريق الولايات المتحدة، وقالت الشركة فى بياتها عن هذه الأزياء: "إدراكًا لحرارة الصيف في طوكيو، سعينا لتطوير حل لفريق الولايات المتحدة الأمريكية يجمع بين الموضة والوظيفة، مما يسمح لهم بالمظهر والشعور بأفضل ما لديهم على أكبر المسارح في العالم" .
كيف تعمل الأزيا المزودة بـRL ؟
وتتميز هذه السترات التى ارتدها، بتكنولوجيا حديث، حيث تتكون الأزياء من نظام تبريد RL هو نظام يتحكم بسهولة في الملابس ويشتت الحرارة من الجلد و من خلال جهاز متطورة يرصد الحرارة ويحسنها على الجسم، مما يشعر من يرتديه بإحساس "البرودة" لأطول فترة ممكنة.
دار رالف لورين
وتعد دار Ralph Lauren ، هي المسؤولة عن تصميم أزياء اللاعبين الرياضيين بفريق أمريكا، منذ عام 2008، وتشتهر هذه العلامة الرائدة باستخدام الكنولوجيا، وتطويرها بحيث تخدم صناعة الموضة، أما الأزياؤ المُبرّدة فجأت، من أفكار العلامة المتطورة، وليدة أبحاث عديدة بها، حول أنواع الثياب القادرة على تحسين وتنظك درجة حرارة الجسم، كما ليست المرة الأولى التى تقدم الدار أزياء تناسب درجة حرارة الجسم، فسبق وقدمت خلال أولمبياد 2018 أزياء مزودة بنظام تدفئة عالى الجودة.