«الدبيبة»: ملتزمون بخطة تأمين الجنوب الليبى وتقديم المساعدة لمديريات المنطقة
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الأحد، إن حكومته تعمل على توفير الخدمات الرئيسية في الجنوب الليبي.
وأضاف، خلال زيارة لسبها: لا حرب في ليبيا بعد اليوم، مؤكدًا: ملتزمون بخطة تأمين الجنوب الليبي وتقديم المساعدة لمديريات المنطقة، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية.
وحسب بوابة الوسط الليبية، فقد ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبدالحميد الدبيبة، الأسبوع الماضي، بمقر بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة مع وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس، تطورات الوضع السياسي في ليبيا.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة إن اللقاء الذي سبق جلسة مجلس الأمن المخصصة لمناقشة تطورات الحالة الليبية تمحور كذلك حول «ما يواجه الانتخابات المقبلة (المقررة في 24 ديسمبر المقبل) من عراقيل».
إلى ذلك، أوضحت وزارة الخارجية الألمانية في بيان نقلته وكالة «آكي» الإيطالية، أن اللقاء بين ماس والدبيبة جاء متابعة لمؤتمر برلين الوزاري الأخير حول ليبيا، الذي انعقد في 23 يونيو الماضي، وركز على مسألتي انسحاب جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا وكيفية ضمان تنفيذ الانتخابات في موعدها المحدد.
وفي تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، وصف الدبيبة لقائه بماس بـ«المثمر»، لافتًا إلى تطرقه إلى نتائج مؤتمر برلين والحاجة الملحة لمغادرة المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا.
وقدم رئيس الحكومة الشكر إلى الوزير الألماني على «دعم ألمانيا المستمر للشعب الليبي».
وخلصت جلسة مجلس الأمن حول ليبيا إلى بيان ختامي حث «كل السلطات الليبية على اتخاذ إجراءات فورية لتوضيح الأساس الدستوري للانتخابات»، وشدد على ضرورة إجراء الانتخابات «وفقًا للجدول الزمني الذي وضعه ملتقى الحوار السياسي الليبي».
وطالب البيان جميع الدول الأعضاء بضرورة الامتثال لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ العام 2011، والعمل على مساعدة السلطات الليبية على إخراج المرتزقة وسحب المقاتلين الأجانب من ليبيا.
وأعرب مجلس الأمن، في البيان، عن قلقه البالغ إزاء تأثير الوضع في ليبيا، خاصة المنطقة الجنوبية منها على البلدان المجاورة لا سيما منطقة الساحل.