أزمة «أكسجين» تضرب بالى الإندونيسية
أعلن رئيس وكالة الصحة في بالي عن أن الأكسجين المخصص لمرضى فيروس كورونا المستجد ينفد من الجزيرة الإندونيسية مع زيادة الإصابات، في وقت تسعى فيه إندونيسيا جاهدة لاحتواء أسوأ جائحة في المنطقة.
وذكرت صحيفة "جاكرتا بوست" الإندونيسية، أن بالي تخضع إلى جانب جزيرة جاوة و15 منطقة أخرى لقيود صارمة بسبب فيروس كورونا، من المقرر أن ينتهي العمل بها اليوم الأحد، وتناقش الحكومة الإندونيسية ما إذا كان سيتم تمديدها من عدمه.
وقال كيتوت سوارجايا، رئيس وكالة الصحة في بالي: "نعاني من نقص في الأكسجين منذ 14 يوليو الجاري، ويزداد الأمر سوءا يوما بعد يوم، بسبب زيادة عدد الحالات الجديدة".
وسجلت إندونيسيا، رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، أكثر من 3 ملايين إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 80 ألف حالة وفاة وفقا للبيانات الرسمية، ويرجع هذا الارتفاع في المقام الأول إلى متغير دلتا من الفيروس.
ترتيب إصابات كورونا عالميًا
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.