الخارجية الأمريكية: تطابق فى مصالحنا ومصالح الصين بشأن كوريا الشمالية
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن بعض التطابق في مصالح الولايات المتحدة والصين في ما يخص قضية كوريا الشمالية وبرامجها النووية والصاروخية.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن "كوريا الشمالية تمثل أحد المجالات التي يوجد فيها تطابق جزئي للمصالح. ولذلك نعتقد أن هناك مجالا للمناقشات مع الصين، عندما يخص الأمر التحديات التي تشكلها البرامج الصاروخية والنووية وغير ذلك من أنشطة كوريا الشمالية".
وأشار إلى أن واشنطن أطلعت بكين مؤخرا على نتائج إعادة النظر في نهجها تجاه كوريا الشمالية.
وأعاد برايس إلى الأذهان أن نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ستزور بكين خلال العطلة الأسبوعية.
وأضاف المتحدث أن واشنطن تتوقع مناقشة مجمل العلاقات الأمريكية الصينية، بما في ذلك مجالات التعاون و الخلافات.
وعلى صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها تدعم حق الإيرانيين في التجمع السلمي للتعبير عن أنفسهم.
وأضافت الخارجية الأمريكية: نتابع عن قرب التظاهرات في إقليم خوزستان في إيران بما في ذلك إطلاق القوات الأمنية النار على المتظاهرين.
وأكدت الخارجية الأمريكية أنه يجب أن يكون بقدرة الإيرانيين التعبير عن أنفسهم بحرية من دون الخوف من العنف والاحتجاز، وفقا لفضائية سكاى نيوز.
وقبل يومين، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية أن التصريحات التي أدلى بها نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تهدف إلى التهرب من اللوم على الأزمة الحالية.
وأشار بيان عن الخارجية إلى أن "واشنطن مستعدة للعودة إلى المفاوضات النووية في فيينا".
وأضاف: "تصريحات المسئول الإيراني عن أمريكيين محتجزين لدى إيران تهدف لتعزيز الأمل لدى عائلاتهم"، مؤكدًا على أنه "لم يجر التوصل لاتفاق بعد بين الطرفين".