مدير CIA: كوريا الشمالية ستواصل تطوير قدراتها النووية
قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، ويليام بيرنز، إن كوريا الشمالية ستواصل تطوير قدراتها النووية.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، أضاف في مقابلة مع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية: "ليس هناك شك في ذلك. أعني أنهم وسعوا بشكل مطرد برامجهم الصاروخية والنووية على مدى السنوات الماضية"، لافتا إلى أن بيونغ يانغ "تمثل تهديدا أمنيا".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أفادت في فبراير المنصرم بأن برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية الباليستية تمثل أولوية قصوى بالنسبة لواشنطن التي لا تزال ملتزمة بنزع السلاح النووي.
ووفقا لتقرير سري للأمم المتحدة اطلعت عليه "رويترز"، حافظت كوريا الشمالية على برامجها النووية والباليستية ووسعتها في عام 2020، في انتهاك للعقوبات الدولية.
وخلال حملته الانتخابية، وصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأنه "سفاح" وقال إنه لن يقابله إلا "إذا وافق على تقليص قدرته النووية".
وعلى صعيد آخر، نقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، عن باحث كوري شمالي إن المساعدات الإنسانية الأميركية تعد «مخططًا سياسيًا شريرًا» للضغط على الدول الأخرى.
وذلك بعد إشارة من حلفاء للولايات المتحدة مثل كوريا الجنوبية إلى أن لقاحات فيروس كورونا أو أي مساعدة أخرى يمكن أن تعزز التعاون.
ونشرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية هذا الانتقاد للمساعدات الأميركية على موقع رسمي على الإنترنت في مؤشر واضح على أنه يعكس تفكير الحكومة.
وطرح كانج هيون تشول، الذي وُصف بأنه باحث كبير في جمعية تعزيز التبادل الاقتصادي والتكنولوجي الدولي التابعة لوزارة الخارجية، سلسلة من الأمثلة من جميع أنحاء العالم و التي قال إنها تسلط الضوء على تقليد أميركي بربط المساعدات بأهداف سياستها الخارجية أو الضغط بشأن قضايا حقوق الإنسان.