ظهر على سطح الماء.. انتشال جثمان طفل شاطئ «الهانوفيل» بالإسكندرية
انتشلت قوات الإنقاذ بالإسكندرية، جثمان الطفل «زياد» الذي لقي مصرعه غرقًا فجر الخميس، بشاطئ الهانوفيل العام، بحي العجمي غرب الإسكندرية.
وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق غواصي الخير المتطوعين: «الحمد لله تم انتشال جثمان الطفل زياد، بعد
ظهوره على سطح المياه بعد مكان الغرق بحوالى ٣ كيلو، في الساعة ١١مساءً.
وكان قد أوضح «المالحي» لـ«الدستور»، أنه تلقى بلاغًا بغرق طفل يدعى زياد أحمد إبراهيم النجار، 9 سنوات في شاطئ الهانوفيل فجر ثالث أيام العيد، مؤكدًا أنه تواصل مع مجموعة من غواصي الخير القريبة من العجمي لسرعة الوصول للشاطئ والبحث عن جثمان الطفل، مناشدًا غواصي الإسكندرية بالتوجه إلى الشاطئ للانضمام لقوات الإنقاذ لسرعة انتشال جثمان الطفل.
وأكد المالحي أن الرياح بدأت تشتد خاصة في الإسكندرية، لذلك يرتفع منسوب البحر منذ الصباح، مما يجعل هناك تخوف بزيادة حالات الغرق.
كما انتشلت قوات الإنقاذ النهري وغواصي الخير المتطوعين، صباح الخميس جثمان شاب، لقي مصرعه غرقًا منذ مساء ثاني أيام عيد الاضحي، بعد أن جرفته الأمواج بشاطئ إسحق حلمي بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية.
وقال الكابتن إيهاب المالحي إنه تلقي بلاغًا في ساعة متأخرة من مساء ثاني أيام العيد بغرق شاب في شاطئ إسحق حلمي، في حوالي السابعة من ثاني أيام عيد الاضحي، مؤكدًا على تواجد مجموعة من غواصي الخير في الشاطئ منذ تلقي البلاغ للبحث عن الجثمان.
وأضاف أن الشاب يدعى أحمد عماد، 18عامًا، من حي العامرية بالإسكندرية، وكان يسبح مع شقيقه التوأم عبد الرحمن، حيث تفاجأ بالسقوط في منطقة منخفضة في البحر وهو لا يجيد السباحة، بينما استطاع شقيقه الخروج من المياه بعد عدم تمكنه من إنقاذه.
وأوضح «المالحي» أنه تم الدفع بمجموعة من 8 غواصين من المتطوعين، والذين بدءوا البحث عن الجثمان طوال الليل وحتى صباح اليوم، حيث تم العثور على الجثمان وانتشاله، وتم التعرف عليه من أهله، لعمل الإجراءات اللازمة
وتواصل قوات الإنقاذ البحث عن جثمان الشاب مصعب سامي سيد الشيخ، 25 سنة من حلوان، والذي لقى مصرعه غرقا بشاطئ الزهور الهانوڤيل منذ الساعة الثانية ظهر الخميس.