حجاج بيت الله الحرام يبدأون رمي الجمرات ثاني أيام التشريق (صور)
بدأ حجاج بيت الله الحرام اليوم ثاني أيام التشريق، رمي الجمرات الثلاث: (الجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة)، وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية عالية، وتحقيق التباعد المكاني بين الحجيج، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمتهم.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، تم رصد تحركات الحجاج في المشاعر المقدسة وخطة التفويج نحو الجمرات لرمي الجمرات الثلاث، وفق خطة تفصيلية إجرائية ووقائية؛ لإنهاء جميع مراحل رمي الجمرات بشكل آمن صحيًا، بوضع مسارات محددة تُحدد حركة الحجيج، إضافة إلى الملصقات الأرضية الإرشادية لترتيب توافد الحجيج في رمي جمارهم، بمتابعة ميدانية مباشرة من وزارة الحج والعمرة، وبتنسيق كامل مع القطاعات الأمنية والمدنية ذات العلاقة المشاركة في موسم حج 1442هـ.
وبعد الانتهاء من الرمي في مشعر منى يتوجه ضيوف الرحمن من المتعجلين إلى المسجد الحرام لأداء طواف الوداع.
نجاح خطة الحج الصحية
وفي وقتٍ سابق، أعلن وزير الصحة السعودي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، نجاح خطة الحج الصحية لحج هذا العام 1442هـ ، وخلوه من تفشيات فيروس كورونا وغيره من الأمراض الوبائية الأخرى.
وقال الربيعة، في نص بيانه: "انطلاقًا من حرص القيادة الحكيمة في الحفاظ على صحة وسلامة حجاج بيت الله الحرام؛ فقد استعدت وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي لحج هذا العام 1442هـ عبر منظومة متكاملة من المرافق الصحية في المشاعر المقدسة شملت مجموعة من المستشفيات والمراكز الصحية وسيارات إسعاف عالية التجهيز يشرف عليها طواقم طبية وفنية وإدارية تضم كوادر مؤهلة ومدربة على العمل في موسم الحج، وقد بذلت جميع القطاعات الحكومية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن جهودًا كبيرة لتنفيذ خطة الحج الصحية لضمان سلامتهم ومنع انتشار العدوى بينهم في ظل جائحة كورونا".
وأكد وزير الصحة السعودي أن "الجهود المبكرة والإجراءات الاحترازية في التعامل مع الوضع الصحي للجائحة خلال موسم حج هذا العام الذي استدعى اقتصار أداء الحج على ستين ألف حاج من مستكملي اللقاح، أسهمت هذه بفضل الله في الحفاظ على صحة وسلامة الحجاج".