مقتل شخص وفقدان اثنين آخرين في فيضانات كولورادو الأمريكية
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم الخميس، عن مقتل امرأة وفقد شخصان آخران في أعقاب الفيضانات والانهيارات الطينية المدمرة في ولاية كولورادو.
وذكرت أنه تم الإبلاغ عن وقوع فيضانات في وادي "بودري كانيون" بمقاطعة لاريمير شمالي دنفر، يوم الثلاثاء الماضي، مشيرة إلى أن الحطام المتدفق من الوادي دمر ما لا يقل عن خمسة مبان وألحق أضرارا بالطرقات.
وبحسب “abc news” فقد أصدرت السلطات أمرا بإجلاء السكان، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة بحثًا عن المفقودين.
وأعلنت السلطات أن الخطر الناتج عن الفياضات لم ينته، ومن المتوقع أن يستمر خلال الأسبوع الحالي، داعية السكان إلى البقاء في حالة تأهب تحسبا من حدوث حاجة للقيام بعمليات إخلاء إضافية.
يشار إلى أن بلدان غرب أوروبا تعيش أسوأ كارثة طبيعية على الإطلاق هذا العام، حيث ضربت الفيضانات عدة دول مثل ألمانيا وبلجيكا وسويسرا، نتيجة ارتفاع منسوب مياه الأنهار.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية، قبل يومان، فقد ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في أوروبا إلى 183 بينهم 156 في ألمانيا.
وزارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الأحد الماضي،المناطق المتضررة من الفيضانات بولاية راينلاند-بفالتس
وقالت الشرطة صباح الأحد إن حصيلة الوفيات في راينلاند-بفالتس ارتفع إلى 110 ما يجعل العدد الاجمالي للوفيات في جميع انحاء البلاديتجاوز 150 شخصا من بينهم 45 تأكد وفاتهم في ولاية شمال الراين-ويستفاليا.
وأكدت الشرطة أيضا إصابة 670 شخصًا بمقاطعة آرفايلر، التي تعتبر مركز الأزمة في راينلاند-بفالتس، محذرة من أن اعداد الضحايا مرشحة للزيادة.
ولا تزال الكهرباء وخطوط الهاتف معطلة في العديد من المناطق المحيطة، وأعلنت حالة الطوارئ الكارثية مساء السبت في منطقة بيرتشسجادنر لاند في بافاريا العليا بألمانيا بسبب الفيضانات مع وفاة شخصين في المنطقة.
وقالت ألكسندرا روتينبوتشنر المتحدثة باسم مكتب مقاطعة بيرتشسجادنر لاند أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت حالتي الوفاة كانتا نتيجة الفيضانات أم لا.
وتعتزم ميركل زيارة بلدية إيفل في شولد، التي تضررت بشكل كبير، للإطلاع على الوضع. ومن المقرر بعد ذلك أن تصدر بيانا صحفيا في آدناو- جنبًا إلى جنب مع رئيس حكومة الولاية مالو درير ووزراء راينلاند-بفالتس الآخرين.
وكان الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير قد زار بالفعل يوم السبت المنطقة المنكوبة في شمال الراين-ويستفاليا على نهر إرفت ودعا إلى التضامن والتبرعات للضحايا.