هيئة الأرصاد الألمانية تتوقع هطول أمطار غزيرة مجددًا مطلع الأسبوع المقبل
أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الألمانية (دي دبليو دي)، اليوم الأربعاء، أنه من الممكن هطول أمطار غزيرة مجددا مطلع الأسبوع المقبل.
في الوقت نفسه، قالت الهيئة إنه من السابق لأوانه إعطاء تصنيف للمناطق التي ستتركز فيها الأمطار لكنها لم تستبعد أن تهطل الأمطار الغزيرة مجددا في منطقة ايفيل غربي ألمانيا التي شهدت فيضانات هائلة في الفترة الأخيرة.
وتوقعت الهيئة هبوب عواصف يوم السبت المقبل، وقالت إنه "من المرجح" أن تتراوح كميات مياه الأمطار بين 15 و25 لترا لكل متر مربع، كما أن وصول هذا المعدل يتراوح بين 25 و40 لترا "ممكن بالقطع والكميات الأكبر ليست مستبعدة".
وسيتحدد الطقس في ألمانيا في الوقت الراهن وفقا لمرتفع جوي متركز في الجزر البريطانية.
من جانبه، قال لارس كيرشهوبل من مركز التنبؤ بالطقس: "نظرا لأننا موجودون في الجانب الشرقي من مركز المرتفع الجوي فإن من الممكن أن يتسرب هواء بحر الشمال الأكثر برودة والذي يتسم بعضه بالرطوبة إلى النصف الشمالي، وبناء على ذلك فإن من الممكن أن نلاحظ هناك مزيجا لطيفا من الشمس والسُحُب وهو مزيج لا يجلب سوى زخة قصيرة من الأمطار".
وفي سياق متصل، دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الثلاثاء عن نظام الإنذار في ألمانيا التي شهدت فيضانات "تفوق التصور" مع ارتفاع عدد ضحايا الكارثة إلى 169 قتيلاً في ألمانيا و200 في أوروبا.
في ولاية رينانيا بالاتينات الألمانية وحدها، تسببت الفيضانات في مقتل 121 شخصًا مقابل 117 في الحصيلة السابقة، وفقًا لما ذكر آرون كلاين المتحدث باسم فرق الإنقاذ الفنية.
وفي بلجيكا حيث أعلن يوم حداد وطني الثلاثاء، قضى 31 شخصًا.
وقالت المستشارة الألمانية التي جاءت لتفقد حجم الأضرار التي لحقت بمدينة باد مونستريفيل الصغيرة التي تعود إلى القرون الوسطى، في شمال الراين - فيستفاليا، من الولايات الأكثر تضررا من فيضانات الأسبوع الماضي "هذه فيضانات لا يمكن تصورها، عندما نرى آثارها على الأرض".
وأكدت أنه "كانت هناك إنذارات" في حين يتم التحدث منذ أيام ان النظام الوطني للإنذار فشل في تحذير السكان المعنيين في الوقت المناسب من خطورة الفيضانات في غرب البلاد.