«حكايات غطاس عجوز».. قصص حقيقية يرويها الطبيب حسام ناصف
صدر حديثا عن مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع “حكايات غطاس عجوز” للدكتور حسام ناصف.
الكتاب مجموعة من الأحداث الواقعية المثيرة التى مر بها المؤلف أثناء فترة احترافه العمل كغواص، وهى تؤرخ لفترة تسبق مرحلة تطور معدات وتدريب الغوص العميق والتقنى وتحكى مواقفا قد يعتبرها البعض مجازفات غير محسوبة، ولكن قراءتها قد يفيد ممارسى رياضة الغوص بإرشادهم إلى كيفية تجنب المخاطر.
ويعد الكتاب بمثابة مجموعة من الأحداث الواقعية المثيرة التى مر بها المؤلف أثناء فترة احترافه العمل كغواص، وهى تؤرخ لفترة تسبق مرحلة تطور معدات وتدريب الغوص العميق والتقنى وتحكى مواقفا قد يعتبرها البعض مجازفات غير محسوبة، ولكن قراءتها قد يفيد ممارسي رياضة الغوص بإرشادهم إلى كيفية تجنب المخاطر.
وقد صيغت الأحداث على شكل قصص قصيرة معظمها غير مرتبط ببعض مما يسهل من الاطلاع كما يمكن القارئ من تركها فترة والعودة إليها بلا ملل.
وقد قامت مجلة دايفنچرز بنشر بعض من هذه الحكايات على موقعها الإلكتروني والتي يسرد فيها ناصف، مواقف وأحداث حقيقية حدثت تحت سطح المياة في البحر الأحمر.
من أجواء الكتاب
بدأت ممارسة الغوص فى أوائل الثمانينات ثم استهوتنى تلك الرياضة والفكرة فاتخذتها حرفة وتدرجت فى دراستها وممارستها ودراسة طب الغوص حتى صرت واحدا من الغواصين الذين تركوا بصمات على اللعبة وعلى معدلات السلامة المتعلقة بها، ولكنى أقر وأعترف أننى، كما كان الحال مع معظم أقرانى، كنت أتجاوز معدلات الأمان وأقترف الكثير من المخاطرات الجنونية فيما يتعلق بالأعماق ومخلوطات الغازات رغم حقيقة كونى من أكثر الناس علما بالمخاطر المتعلقة بممارسة تلك الرياضة وأعتبر واحدا من أكثر من شاهدوا وعاصروا وعالجوا حوادث الغوص المختلفة فى العالم، لكن جنون التحدى والمخاطرة كان وما زال يسيطر على الكثير من ممارسى هذه اللعبة خصوصا الذكور منهم.
يشار إلى أن الدكتور حسام ناصف، مواليد سنة 1956 وتخرج فى كلية الطب جامعة عين شمس فى سنة 1985 احترف الكثير من المهن كمدرب ومرشد غوص ومصور تحت الماء ومدير لمركز الغوص فى الغردقة وشرم الشيخ، وقام بتصنيع وتركيب العديد من غرف الضغط، وأخيرا تفرغ لعلاج حوادث الغوص فى البحر الأحمر.