كريم عادل: «حياة كريمة» تسهم فى زيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع المشاركة فيها

قال الدكتور كريم عادل رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية إن مبادرة حياة كريمة تسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع التي تشارك فيها.

وأضاف عادل في تصريح لـ"الدستور": أن المبادرة تسهم في تنشيط الاقتصاد القومي، مؤكدا أن الدولة حريصة على التنمية في الصعيد ما يساعده في التنمية المستدامة. 

وأشار عادل إلى أن المبادرة لها تأثير إيجابي على زيادة الاستثمار المحلي.

وتستهدف مبادرة حياة كريمة تغطية 660 قرية في الصعيد بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب خلال العام المالي المقبل، وكذا إنشاء 5.5 ألف فصل دراسي في 413 قرية، واستكمال وإنشاء 19 مستشفى، وإنشاء وتطوير 149 مركز طب أسرة و602 وحدة صحية و224 نقطة إسعاف في 749 قرية، علاوةً على تطوير ورفع كفاءة حوالي 91 ألف منزل في 750 قرية، وتأهيل وتدبيش ترع بطول 1505 كم في 544 قرية.

ويصل نصيب محافظات الصعيد من مبادرة "حياة كريمة"، إلى 94% من سكان قرى المرحلة الأولى (375 قرية) في محافظات الصعيد، بـ 334 قرية، لافتاً إلى أن الصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة، و97.3% من مشروعات الصرف الصحي، و67.6% من شبكات مياه الشرب المُضافة، و90.2% من الوحدات الصحية، و84.4% من الفصول والمدارس التى تم إنشائها وتطويرها، و85.2% من رصف ورفع كفاءة الطرق.

وتأتى مبادرة "حياة كريمة" فى إطار تنفيذ رؤية الدولة للتنمية المستدامة التى أطلقها رئيس الجمهورية في فبراير 2016، لتجعل مصر في مصاف دول العالم التي تعمل على توطين أهداف التنمية المستدامة في الريف، وتعد هذه المبادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ مصر، حيث تستهدف تحسين مستوى معيشة حوالي 60% من المواطنين الذين يعيشون في الريف المصري.