إقالة وزير الصحة التونسى وسط انتقادات بشأن أزمة كورونا
أقال رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي وزير الصحة وسط انتقادات بشأن أزمة فيروس كورونا، حسبما أفادت وكالة "رويترز" اليوم الثلاثاء.
وأكد رئيس الحكومة التونسية، هشام المشيشي، أن بلاده في حالة حرب للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وهو ما يقتضي مضاعفة المجهودات وتقديم التضحيات من الجميع.
جاء ذلك أثناء زيارته الميدانية، اليوم الثلاثاء، لمستشفى عبدالرحمن مامي بمنطقة أريانا، للوقوف على الاستعدادات اللازمة لعلاج واستقبال مرضى فيروس "كورونا".
ودعا رئيس الحكومة التونسية، الطواقم الطبية إلى إلغاء كافة العطل السنوية والبقاء في حالة استعداد دائمة لإنقاذ أرواح التونسيين خلال هذه الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد.
والجدير بالذكر، تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
قالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد يكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.