رئيس السلطة القضائية الإيرانى يدعو للتحقيق فى مقتل متظاهرين بالاحتجاجات
دعا غلام حسين محسني إجئي رئيس السلطة القضائية الإيرانية إلى إجراء تحقيق في مقتل متظاهرين خلال المظاهرات ضد نقص المياه جنوب غربي البلاد.
وقال محسني إجئي اليوم الثلاثاء، بحسب تقارير إعلامية، "على النيابة العامة التحقيق في الأحداث فورا وبصورة شاملة، بما في ذلك سبب الوفيات (بين المتظاهرين) والأضرار الأخرى".
وكانت هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها بشكل غير مباشر بمقتل أكثر من شخص خلال الاحتجاجات، بعكس ما زعمت السلطات حتى الآن.
وشهدت البلاد منذ الأسبوع الماضي احتجاجات متكررة ضد نقص المياه في عدة بلدات في مقاطعة خوزستان.
ولقي متظاهر 30 عاما حتفه يوم الجمعة الماضي في اشتباكات مع الشرطة.
ومع ذلك، أفادت تقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي بسقوط المزيد من القتلى والجرحى، فضلا عن العديد من الاعتقالات.
ونفت السلطات المحلية التقارير قائلة إنها مختلقة، وطالب محسني إجئي باستيضاح الأمر في أسرع وقت ممكن ومحاسبة الجناة.
وفي الوقت الحالي تعاني إيران من أزمة فيروس كورونا المستجد حيث سجلت ، اليوم الثلاثاء، حصيلة إصابات قياسية يومية بفيروس كورونا المستجد في البلاد، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.
وأعلنت وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي في إيران، عن 250 حالة وفاة جديدة بين المصابين بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية، وارتفاع عدد المتوفين من جراء هذا الوباء في إيران، إلى 87 ألفا و624 شخصا.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أشارت دائرة العلاقات العامة بوزارة الصحة في تقريرها اليومي لليوم، عن تسجيل 27 ألفا و444 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد، إلى 3 ملايين و576 ألفا و148 شخصا.
وأضافت أن 3 آلاف و36 أشخاص من إجمالي المصابين بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية يتلقون العلاج في المستشفيات، فيما أن 4 آلاف و 422 شخصا من المصابين في البلاد في وضع حرج ويخضعون للعناية المركزة.
وتابعت، أن إجمالي عدد المتعافين من الفيروس والمصابين المغادرين من المستشفيات في إيران بلغ 3 ملايين و168 ألفا و834 شخصا لغاية الآن.
وكانت قد أعلنت إيران، الإثنين، فرض إجراءات إغلاق واسعة في طهران ومحيطها تشمل إقفال الدوائر الحكومية والمصارف لقرابة أسبوع، مع ارتفاع عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا إلى مستويات شبه قياسية.