روشتة «تكنولوجيا الأغذية» لأكل اللحوم والفتة في أول أيام العيد

قدم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، عدد من النصائح لتناول اللحوم أول أيام عيد الأضحى وإنه لابد من اتخاذ عدد من الإجراءات الصحية ليكون عيد أضحى آمن وصحى.

وقال تقرير لمعهد تكنولوجيا الأغذية، إنه يعتبر اللحم الضأن هو الأسهل هضمًا بين اللحوم، إلا أنه الأغنى فى معدلات الكوليسترول، ويحتوي على دهون خفية، ومن ثم يُفضل تناول لحومها مسلوقة حتى تذوب معظم الدهون الموجود خلال عملية السلق، أو طهيها من خلال الشواء، والأفضل تتبيلها وطهيها فى الفرن ثم شويها حتى يسهل إذابة الدهون الصلبة التى لا تذوب فى الجسم بسهولة، ومن ثم يسهل التخلص منها من خلال عملية الإخراج.

طبق الفتة

وأضاف التقرير أنه يعتبر طبق الفتة من الأطباق الرئيسة فى العيد، فيفضل أن يتم استبدال الأرز الأبيض الذى يدخل كمكون اساسى فيه بالأرز الأسمر البني لاحتوائه على نسبة من قشرة الأرز الخارجية وهذه القشرة تحتوي على نسبة من الألياف الخشنة التى تنظف جدار الجهاز الهضمي من السموم وتساعد على هضم الطعام، وكذلك يفضل تناول الخبز البلدى الأسمر بدلا من الخبز الأبيض لاحتوائه على نسبة عالية من الردة أو النخالة والتى تعطى إحساس بالشبع وتمنع حدوث سوء الهضم والإمساك.

الكبدة 

وأكد التقرير أنه يفضل تناول الكبدة مع العيش الأبيض بدلا من البلدى لأن الفيتات الموجودة فى مكونات العيش البلدى تعيق الاستفادة من الحديد الموجود بالكبدة.

الخضروات 

ومن الضرورى فى كل وجبة تناول طبق سلطة يحتوى على نسبة عالية من الخضروات الغنية بالألياف والمواد المضاده للأكسده مثل الخس والطماطم والجرجير والبقدونس والفلفل الألوان والخيار وزيت الزيتون وتقليل الملح والخل وتعويضه بعصير الليمون والزعتر ،بعض القطع من فصوص الثوم لما له من تأثير هائل كخافض للكوليسترول ومطهر معوى. 

وأشار التقرير فضل تقديم بعض أنواع الخضروات المشوية أو المطهية على البخار والمضاف إليها بعض قطرات زيت الزيتون بجانب اللحوم كالكوسة والجزر والبطاطس والخرشوف فكلها أيضا مصادر غنية بالألياف ومضادات الأكسده التى تنقي الجسم من السموم وتعطي الإحساس بالشبع وتحمى من الإصابة بعسر الهضم والإمساك وتقلل من الكوليسترول.