«أذكر طعم القُبلة حتى الآن».. حكايات صفعات على وجه رشدي أباظة
الكثير من الصفعات التي تلقاها رشدي أباظة كانت بسبب النساء، ولكن كانت أول صفعة تلقاها وهو في سن الثانية عشرة من عمره.
يحكي رشدي أباظة في حوار لمجلة الموعد عام 1976 أنه كان في الثانية عشرة وقت أول قبلة وتبعتها أول صفعة: "كان عمري 12 سنة وكانت أول قبلة لي مع بنت الجيران وهي إيطاليا وكانت آية في الجمال ومحط أنظار الجميع ولكن استطعت الفوز بقبلة منها طعمها على شفايفي لحد دلوقت".
وأضاف أباظة: أول صفعة تلقاها كانت بسبب تلك القبلة، موضحا، "كانت الصفعة بسبب القبلة فقط استطاع منافسي على قلب الفتاة الإيطالية أن يذيع خبر القبلة حتى وصل الخبر لمسامع والدتي فهوت على وجهي بصفعة خوفا على مستقبلي.
ويحكي في حوار آخر عن صفعتان وجهتهما له الفنانة كاميليا، يقول: "حدث مرة أن دخلت كاميليا إلى الأوبرج، ووجدتني أجالس سيدة، فهجمت عليّ وصفعتني على وجهي مرتين.. كانت هذه هي أول مرة يجرؤ فيها إنسان على صفعي ومع ذلك فإنني عندما تلقيت منها الصفعتين صعب عليّ أن أردهما لها وهي المرأة الجميلة التي أحبها، ولم أستطع إلا أن أضحك، فكان ذلك سببًا في زيادة عصبيتها وثورتها".
وأضاف: "كاميليا إنسانة صريحة جدًا، وأذكر أنني غضبت عليها في إحدى المرات، وابتعدت عنها طوال ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع شربت كأسين، وذهبت إلى بيتها لكي أحاسب هذه المرأة التي تزعم أنها تحبني ولا تسأل عليّ إن غضبت منها، كانت تضع على عينيها نظارة، وتحمل كتابًا، واستدارت وعادت إلى الصالون، ودخلت وراءها وأخذت أتصرف بعصبية ونرفزة وهي لا ترد عليّ بل ولا تلتفت إلي أبداً، وأخيرًا، صعد الدم إلى رأسي فصرخت بها: أنت يا ست.. إزاي بتقولي إنك بتحبيني ولا تسأليش عني ثلاثة أيام".
وتابع: "نظرت إليّ بلا مبالاة، وقالت ما دمت تحبني فقد كنت متأكدة من إنك سوف تلف وتدور طويلًا ثم تعود إلي"، ومن يومها تعلم رشدي أباظة الدرس الثاني في الحب، وهو أن الرجل الذي يحب فعلاً، لا يستطيع في النهاية إلا أن يعود إلى قواعده.