بالشرطة النسائية.. خطة «الداخلية» لمواجهة التحرش في العيد
اتخذت وزارة الداخلية تدابير عديدة للتصدي للمتحرشين خلال أيام عيد الأضحى، خاصة مع تخفيف قرارات إغلاق كورونا وفتح الملاهي والمتنزهات أمام المواطنين، وهو ما يمكن أن يستغله البعض في ارتكاب وقائع التحرش في تلك الأماكن التي ستشهد تجمعات المواطنين.
وقال مصدر أمني إن وزارة الداخلية أصدرت تعليمات مشددة بتكثيف الانتشار الأمني بالشوارع والميادين والشواطئ والحدائق العامة والمتنزهات والمراسي النيلية، ومتابعة الالتزام بمواعيد غلق المحال التجارية والمولات والمطاعم، وكذلك مناطق تقديم الخدمات الترفيهية.
وأشار المصدر إلى تكليف الإدارة العامة لمكافحة العنف ضد المرأة، بتأمين النساء من التحرش والمضايقات في الزحام، وتنظيم الحركة في دور العرض السينمائي والأندية والمتنزهات، مشيرًا إلى الدفع بقوات من الشرطة النسائية لتأمين السيدات في كل الأماكن.
وبحسب المصدر، ستقوم الشرطة النسائية بعمل حواجز وفواصل بين الفتيات والشباب أثناء الدخول والخروج إلى المولات ودور العرض، ومنع أي تكدس أو زحام لتفويت أي فرصة يمكن أن يستغلها البعض من سيئي النية في التحرش، كما سيتم تكثيف المرور الأمني على كورنيش النيل، بدءً من أمام ماسبيرو ببولاق أبوالعلا مرورًا بكوبري قصر النيل والمنيل والمعادي، نظرًا لتكدس تلك الأماكن بالشباب والفتيات للتنزه في المراكب النيلية والجلوس أمام النيل.
وفيما يتعلق بالمحافظات، ذكر المصدر، أنه سيتم تعزيز تواجد الشرطة في وسائل المواصلات للتصدي لأي حالة تحرش، وسيتم التعامل بقوة وحسم مع أي محاولة للخروج على القانون أو التحرش بالفتيات والسيدات خلال فترة العيد.
وبحسب المصدر، تستعد مباحث الإنترنت لرصد أي فيديوهات تتضمن تحرشًا خلال العيد، من خلال سرعة رصدها وكشف حقيقتها وسرعة ضبط المتهمين فيها وتقديمهم للنيابة العامة.
بدأت قطاعات وزارة الداخلية، على مستوى الجمهورية تنفيذ الخطط والإجراءات التي تمّ إعدادها للحفاظ على الأمن والنظام ومكافحة الجريمة وذلك من خلال خطة أمنية ذات نطاق واسع، في سبيل تحقيق الانضباط والحماية من أجل تأمين المواطنين في أثناء فعاليات احتفالهم بعيد الأضحى المبارك، وشملت تلك الإجراءات والخطط الأمنية الدفع وتهيئة قوات التدخل السريع على جميع المحاور والمنشآت الحيوية والهامة، إضافة إلى نشر الارتكازات الأمنية.
كما حرصت وزارة الداخلية، على الدفع بعناصر الشرطة النسائية، وكثفت الخدمات المرورية على كل المحاور والطرق السريعة، إضافة إلى توفير السيارات الخاصة بالإغاثة، وذلك تحسباً لحدوث أي أعطال للحفاظ على سلامة المواطنين على جميع الطرق والمحاور.