الأزهر يحذر من محاولات فرض واقع سياسى جديد بالقوة داخل المسجد الأقصى
أعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن قلقه البالغ إزاء الاقتحامات الصهيونية المتطرفة والمتكررة، التي وقعت صباح الأحد ١٨ يوليو؛ إذ اقتحم ما يقرب من ١٧٠٠ مستوطن ساحات "الأقصى" بمناسبة الذكرى الصهيونية؛ ذكرى خراب "الهيكل" المزعوم.
يُشار إلى أن قوات الشرطة الصهيونية اقتحمت ساحات المسجد الأقصى فجر اليوم، واعتدت على المصلين المرابطين فيه، وأخلتهم بالقوة المفرطة، قبل أن تعتقل عددًا منهم، وأغلقت المصلى القبلي، واحتجزت من بداخله، لتسهيل اقتحامات الأقصى انطلاقًا من باب المغاربة.
وأدان مرصد الأزهر وبشدة قرار رئيس الحكومة الصهيونية "نفتالي بينت"، الذي أوعز إلى القوات المعنية باستمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بشكل منتظم؛ وهو الأمر الذي يشير إلى محاولات فرض واقع سياسي جديد بالقوة داخل الأقصى.
وأكد المرصد أن المسجد الأقصى حق أصيل للمسلمين وحدهم، ولن تغير تلك القوة الغاشمة المتطرفة هذا الحق الأصيل.