الجيش المالى يتعقب الإرهابيين مختطفى الموريتانيين والصينيين
أعلن الجيش المالي بدء عملية تعقب للإرهابيين الذين خطفوا ثلاثة صينيين وموريتانيين اثنين، مساء أمس /السبت/.
وذكر الجيش المالي - في بيان اليوم الأحد - أن الإرهابيين أحرقوا معدات خاصة بالشركة الموريتانية والصينية واختطفوا موريتانيين وثلاثة صينيين، مشيرا إلى أن المنطقة التي جرت فيها عملية الاختطاف هي نقطة عبور للشركات، مؤمنة من قبل شركة أمنية خاصة.
وتقول موريتانيا إنها تتابع قضية الاختطاف بأهمية قصوى وجدية بالغة، بعد وقوع هجوم مسلح على "ورشة أشغال عامة" بين مدينتي كالا والنواره داخل الأراضي المالية.
وتعد هذه هي أول حادثة اختطاف موريتانيين منذ أكثر من عشر سنوات، حين اختطف تنظيم القاعدة احد العسكريين الموريتانيين شرقي البلاد عام 2011.
و في سياق متصل ، أجرى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مباحثات هاتفية مع الرئيس الانتقالي في مالي آسيمى كويتا، وذلك بعد هجوم إرهابي اختطف على اثره موريتانيان وثلاثة صينيين، تابعين للشركة القومية الموريتانية لتشييد الطرق.
وقالت الرئاسة الموريتانية - في بيان اليوم /الأحد/ - إن المباحثات الهاتفية تأتي "في إطار الاهتمام البالغ والمتابعة المكثفة لحادث الهجوم المسلح الذى تعرضت له ورشة الأشغال العامة بين مدينة كالا والنواره في الأراضي المالية، والذي نفذه مسلحون مجهولون، ونجم عنه اختطاف موريتانيين وثلاثة صينيين".
وتعد هذه هي أول حادثة اختطاف موريتانيين منذ أكثر من عشر سنوات، حين اختطف تنظيم القاعدة أحد العسكريين الموريتانيين شرقي البلاد عام 2011.
ويقول ناجون إن الهجوم الإرهابي وقع عند حوالي الساعة الرابعة مساء (بالتوقيت المحلي)، حين حاصر عشرات المسلحين موقع الأشغال، وكان المسلحون على متن دراجات نارية قادمة من إحدى الغابات القريبة من موقع المشروع.
وأضاف أن الهجوم وقع في وقت كان أغلب الموريتانيين العاملين في المشروع، بمن فيهم كبار المسؤولين، قد غادروا المنطقة استعدادا لعيد الأضحى المبارك.