كابول تستدعى السفير الباكستانى لديها بعد تعرض ابنة سفيرها للتعذيب

استدعت وزارة الخارجية الأفغانية، السفير الباكستاني في كابول، منصور أحمد خان، وذلك على خلفية تعرض "سلسيلا اليخيل"، ابنة السفير الأفغاني في إسلام أباد، للتعذيب.

وعبرت الخارجية الأفغانية - في بيان نقلته وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية - عن قلقها العميق بشأن الحادث الذي وقع في إسلام أباد.

وأضافت أنه تم تسليم خطابا للسفير الباكستاني لدى كابول، وطُلب منه نقل مخاوف الحكومة الأفغانية إلى خارجية باكستان، لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة، كما وصفت الحادث بأنه لا يغتفر.

وقال السفير الباكستاني في كابول بعد ساعات من استدعائه - إن "رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمر وزارة الداخلية بالاستفادة من جميع المصادر للقبض على مرتكبي الحادث"، مضيفا إنه يجب إيلاء الأولوية القصوي للتحقيق في الحادث.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية - في بيان اليوم - إن شرطة إسلام أباد بدأت التحقيق في الحادث، لتعقب الجناة والقبض عليهم.

جدير بالذكر أن ابنة السفير الأفغاني في إسلام أباد، سلسيلا اليخيل، تعرضت للتعذيب على أيدي مسلحين مجهولين أثناء ركوبها سيارة أجرة.

وفي وقت سابق، دعت أفغانستان الدول الأوروبية إلى وقف ترحيل المهاجرين الأفغان خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بسبب احتدام القتال في البلاد على خلفية هجوم شامل تشنه حركة طالبان.

وأعلنت الحكومة الأفغانية عن أنها قررت عدم قبول "الإعادة القسرية" للمهاجرين من دول الاتحاد الأوروبي أو من الدول الأوروبية غير الأعضاء فيه، والتي أبرمت معها كابول اتفاقات تعاون بشأن الهجرة.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي قد أعرب في يونيو عن خشيته من تدفق مهاجرين أفغان بعد الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية من أفغانستان الذي من المقرر أن يكتمل بحلول 31 أغسطس، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى "احتواء تدفقات الهجرة غير الشرعية".

وقالت وزارة اللاجئين والعودة في بيان السبت إن "تصاعد عنف جماعة طالبان الإرهابية في البلاد وانتشار الموجة الثالثة من فيروس كورونا تسببا باضطراب اقتصادي واجتماعي كبير، ما يثير مخاوف الشعب الأفغاني ويضع تحديات أمامه".