أجهزة حى المطرية تقترب من الانتهاء من تطوير محيط شجرة مريم
تستعد أجهزة محافظة القاهرة للانتهاء من تطويرمحيط شجرة مريم وقامت أجهزة حي المطرية بتركيب بلاط إنترلوك لأرصفة حديقة شجرة مريم وتركيب بازلت أسود بمدخل الحديقة.
وأشار حي المطرية برئاسة اللواء حسام لبيب محمد رئيس حي المطرية إلى أن أجهزة الحي تواصل العمل في حديقة شارع الكابلات أمام شركة ايجيماك وذلك في إطار خطط تطوير المطرية حاليا.
تأتي الأعمال فى إطار الجهود المبذولة من مسئولي حي المطرية وبناء على توجيهات اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة بسرعة الانتهاء من تطوير محيط شجرة مريم حسب أجندة محافظة القاهرة لأعمالها في مسار العائلة المقدسة بمحافظة القاهرة.
كان إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية، قد أكد أن أجهزة المنطقة تعمل في الوقت الحالي في آخر أعمال تطوير شجرة مريم بشارع المطراوي، موضحا في تصريحات لـ"الدستور" أن أجهزة حي المطرية تقوم بفرد السن تمهيدا لرصف الشارع.
- رفع كفاءة العقارت المطلة على الموقع
وأشار نائب المحافظ الى أن أعمال تطوير محيط شجرة مريم، تشمل رفع كفاءة العقارات المطلة على المحيط وتوحيد ألوانها، ورفع كفاءة الإنارة وأشجار الزينة، مؤكدا أن اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة يولي أهمية كبيرة لمشروع تطوير محيط شجرة مريم الدينية والسياحية.
ومن جهتها واصلت إدارة الطرق بحي المطرية، بعمل "دكتات" السن لتجهيز اعمال رصف شارع المطراوي، مع استمرار العمل في تركيب "إنترلوك" الأرصفة بالشارع.
- أحد أهم الآثار القبطية
وتوجد شجرة العذراء مريم في المطرية في أقصى شمال مدينة القاهرة وذلك بالقرب من مسلة سنوسرت، وتعتبر شجرة مريم من الآثار القبطية المعروفة في القاهرة وتعرف باسم شجرة العذراء مريم، ويمكن الوصول إليها من شارع متفرع من شارع المطراوى، هو شارع مساكن شجرة مريم حيث توجد الشجرة محاطة بسور كبير ويتوسطه حديقة جميلة.
وكانت مصر أول من استضاف العائلة المقدسة عند هروبها من ظلم هيرودس، والذي أراد أن يقتل المسيح الطفل حيث قد علم أن هناك مولودا قد ولد، وسوف يكون ملكا على اليهود فاضطرب وخاف على مملكته، فأمر بقتل جميع الأطفال الذين في منطقة بيت لحم بفلسطين التي ولد فيها المسيح، وكذلك جميع حدودها من سن سنتين فيما دون، فهربت العائلة المقدسة إلى مصر، ولما مات هيرودس عادت إلى فلسطين مرة أخرى.