«التضامن»: تطوير ومراقبة التغذية بـ 3 آلاف حضانة بقرى «حياة كريمة»
قالت الدكتورة إيمان حلمي، معاون وزير التضامن الاجتماعي للشؤون الاقتصادية والشمول المالي، إن الملامح الرئيسية لمبادرة حياة كريمة تتضمن استهداف أكثر من 4 آلاف قرية في 175 مركزا على مدار 3 سنوات بتدخلات خاصة بالحياة الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت حلمي، في تصريحاتها تعليقا على إطلاق المؤتمر الأول لمبادرة "حياة كريمة"، أن المرحلة الحالية من المبادرة تشمل ما يزيد عل 1400 قرية، مشددة على أن دور وزارة التضامن الاجتماعي يقوم على الاستثمار في البشر ببناء الإنسان منذ الطفولة المبكرة وحتى سن المعاش، مع الاهتمام بالمتسربين من التعليم وذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم خدمات الأسرة والطفولة، وسيتم في ذلك العمل على تطوير 3 آلاف حضانة على مستوى جميع القرى المستهدفة ومراقبة التغذية بها والاكتشاف المبكر للإعاقة وصعوبات التعلم، مع استهداف بناء 5 آلاف فصل محو أمية.
وأوضحت معاون وزير التضامن الاجتماعي للشؤون الاقتصادية والشمول المالي، أنه لم يتم إغفال الشق الاقتصادي باستهداف خلق فرص عمل للسيدات والشباب في سن العمل والتشجيع على إقامة المشروعات الإنتاجية، وكذلك تهتم الوزارة بالتوعية المجتمعية من خلال محاربة بعض السلوكيات الخاطئة بالعمل على مكافحة المخدرات ومناهضة ختان الإناث والهجرة غير الشرعية.
وأطلقت وزارة التضامن الاجتماعي المرحلة التمهيدية لحملات توعية مجتمعية فى قري أربع محافظات بالوجه القبلي وهي بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج، وذلك لتعزيز وعي المجتمعات المستهدفة بأهم القضايا الاجتماعية والصحية التي تشكل حجراً أساسياً لاستقرار وتنمية الأسرة والمجتمع بشكل عام، وذلك تأكيداً لأهمية تنمية القوة الناعمة والاستثمار في الإنسان المصري وبصفة خاصة في مراحل الطفولة والشباب.
وتنطلق الحملة فى إطار متكامل مع مختلف المستويات الإدارية بالوزارة حيث تتضافر الموضوعات التوعوية المتنوعة مثل أضرار الزواج المبكر على مستقبل الفتاة المصرية ومستقبل أسرتها، الصحة الإنجابية للمرأة وأهمية تنظيم الأسرة، التربية الإيجابية في مرحلة الطفولة المبكرة وأهمية إلحاق الأطفال بالحضانات، وأهمية العمل في حياة المواطن وأثره على استقراره الأسري، بالإضافة إلى رصد موضوع الأمية بشكل عملي والإعلان عن التوسع في تسجيل أعداد جديدة من السيدات والرجال في برامج محو الأمية بالتنسيق مع الهيئة العامة لتعليم الكبار.