رئيس الأسقفية عن مشروع «حياة كريمة»: سيخلق طفرة فى الريف المصرى
أشاد الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر بمشروع حياة كريمة لتطوير الريف المصري مؤكدًا على أن هذه المبادرة ستصنع طفرة فى ملامح الريف المصرى من خلال توفير الحياة الكريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية.
وقال المطران سامى إن هذا المشروع الذى تبنته الدولة حين دعا إليه الرئيس السيسى فى مستهل عام 2019 أدى إلى تحرك المؤسسات والأجهزة لتوحيد الجهود لإطلاق مبادرة وطنية والعمل على تحقيق أهدافها بتوفير حياة كريمة لغير القادرين وتطوير القرى وتوفير كل المرافق والخدمات فى القرى الأكثر احتياجا، وهو ما عرف بمشروع تطوير الريف المصري مضيفًا المشروع يضع مصر فى فصل جديد من إنجازاتها الضخمة على مر التاريخ.
وأضاف المطران سامى: لولا سواعد المصريين وجهود الدولة المصرية ومؤسسات المجتمع المدنى ما كان ليظهر هذا المشروع للنور مؤكدًا أنه ينتصر لحقوق الإنسان وسوف يراه العالم كله.
يشار إلى أن يوم 2 يناير 2019، كان تاريخًا فاصلًا في حياة الملايين من المواطنين بقرى الريف المصري وتحديدًا القرى الأكثر احتياجًا، حيث كُتبت في هذا اليوم شهادة ميلاد حقيقية لهذه الفئات الأكثر احتياجًا بتوجيه الرئيس بإطلاق مبادرة "حياة كريمة" لتحسين مستوى المعيشة في آلاف القرى المصرية، حيث قال السيسى وقتها، عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعى: "أوجه الدعوة لمؤسسات وأجهزة الدولة، بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وبرعايتي المباشرة، لإطلاق مبادرة وطنية على مستوى الدولة لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال العام 2019، تحيا مصر".
ومنذ عام 2019 حتى الآن تحصد الملايين من الأسر الفقيرة والمتوسطة، في القرى والريف، ثمار مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث استطاعت مبادرة حياة كريمة بمشروعاتها فى أقل من عامين أن تغير حياة الملايين وترفع مستوى المعيشة فى التجمعات الريفية المستهدفة.