برلماني: «حياة كريمية» مبادرة مجتمعية بمفهومها الشامل لتوفير حياة أفضل
قال النائب أحمد بهاء شلبي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة وطن، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمية" تعد من المبادرات المجتمعية بمفهومها الخدمي الشامل، والتي تستهدف توفير حياة أفضل للمواطنين، وتراعي حقوق الإنسان الأساسية بكافة أبعادها وعلى رأسها الاهتمام بالحق في الحياة وتحسين جوانب المعيشة، وتبني خطة موسعة لحياة كريمة بالريف.
وأضاف" شلبي"، في بيان أصدره، اليوم الجمعة، أن المبادرة الرئاسية تجسيد لرؤية مؤسسات الدولة لمفهوم للعدالة الاجتماعية، والارتقاء بحياة الإنسان، وأن القيادة السياسية تحرص على إحداث نقلة نوعية متكاملة لكافة القطاعات التي تتلامس مع احتياجات المواطنين من أجل حياة أفضل وتغيير ثقافة العامة وتطوير يشمل مناحي الحياة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن المبادرة الرئاسية تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر، وتعتمد على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان حياة أفضل لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
ولفت شلبي إلى أن "حياة كريمة"، تفتح آفاقا تنموية جديدة أمام القطاع الخاص، وتتشجيعه للمشاركة فى مختلف المشروعات التنموية والاستثمارية وفي مقدمتها المشروع القومي "حياة كريمة"، بما يُسهم فى تعظيم القدرات الإنتاجية وتعميق المكون المحلى فى الصناعة الوطنية، والمشروعات القومية.
وكان قد شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الخميس، فعاليات احتفالية المؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة"، باستاد القاهرة.
ووقع الرئيس عبد الفتاح السيسي، على وثيقة إطلاق مشروع حياة كريمة، كما كرم الرئيس عددا من النماذج المشاركة فى مبادرة حياة كريمة.
وتسعى "حياة كريمة" لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة و البالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة اكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم اهدافها ومحاورها مع اهداف التنمية المستدامة لمنظمة الامم المتحدة وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل سكن كريم، وصحة، وتعليم، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.