رواية و3 مجموعات قصصية في "ليالي" النيل الثقافية
يقدم الإعلامي خالد منصور حلقة جديدة من برنامج "ليالي" المذاع في الحادية عشرة مساء بعد غد الجمعة على شاشة النيل الثقافية تتنوع الفقرات من بين القصة والرواية.
يبدأ البرنامج فقراته بالمجموعة القصصية "ظل وحيد يمشي على الحائط" للقاص والناقد السينمائي خالد عبد العزيز، حيث تدور في إحدى عشرة قصة قصيرة تتراوح عوالمها بين الواقعي والفانتازي وإن كانت تجنح عوالمها نحو الفانتازيا أكثر.
وحاول خالد عبد العزيز تقديم رؤية ما عن العالم ممزوجة بحس لاواقعي، محاولة لسبر أغوار هذا العالم وبحثًا عن اجابات لأسئلة عديدة تدور عن الإنسان والنفس الإنسانية.
تتبعها المجموعة القصصية "الناظرون" للكاتب د. محمد سالم عبادة التي تغزل مقابلًا أدبيًا إنسانيًا للعديد من المعلومات الطبية والنظريات العلمية والرؤى الصوفية عبر اثنتي عشرة قصة مدهشة بمستويات لغوية مختلفة تقدم أبعادًا مختلفة لفكرة النظر إلى وفي وعبر الأشياء، ثم عودة إلى الوراء في التاريخ ورواية "ممالك الحب والنار" للكاتب أحمد الحلواني، والتى تدور أحداثها فى عصر الفاطميين، حين تعرضت مصر لمحنة الشدة المستنصرية، حيث انخفض منسوب النيل، بجانب مؤامرات ودسائس اجتاحت البلاد بين الجنود الأتراك الذين يستعين بهم الخليفة وبين الجنود السودانيين الذين تستعين بهم أم الخليفة، ويشتد القواد الأتراك على الخليفة المستنصر ويجردونه من أمواله وينهبون قصوره، حتى وصل بهم الأمر إلى القبض على أمه الملكة رصد.
بجانب انتشار وباء الطاعون الذى حصد ثلثى الشعب المصرى، فحدثت مجاعة لم تحدث فى تاريخ مصر، وما عانه الشعب المصرى من فظائع يندى لها الجبين. وتختتم الحلقة بالمجموعة القصصية "نابليون والقرد" للكاتب محمد عبد الله سامي، والمجموعة تضم خمس قصص متفرقات من عوالم مختلفة، وأزمنة ليست ذات صلة. قد تجد الرابط بينهم في السياق أو الشخوص أو حتى الرواية المعاكسة للقصة المعروفة، قد تجد رابطًا جديدًا غير المقصود فيما بينها، أو لا تجد الرابط من الأساس، غاية الأمر أنها خمس قصص منفصلة تحفها الأساطير أو الخرافات أو السرديات العجيبة. البرنامج إعداد داليا الهلالي، إخراج يحيى وفيق، تنسيق ريم مروان، إشراف الشاعر سامح محجوب.