فلسطين وإيطاليا تبحثان تعزيز التعاون فى المجال الصحى
بحثت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الخميس مع نائب وزير الخارجية الإيطالي مارينا سيرينا، تعزيز سبل التعاون بين البلدين في المجال الصحي، والمشاريع القائمة بدعم من الحكومة الإيطالية، منها مستشفى الرئيس محمود عباس في حلحول ومستشفى دورا الحكومي.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، ناقش الاجتماع- الذي جرى بحضور القنصل الإيطالي العام في القدس جوسيبي فيديلي- الجهود المبذولة من قبل وزارة الصحة في مواجهة جائحة كورونا وخطة التطعيم الوطنية، وأشادت الكيلة بالدعم الإيطالي الكبير والتاريخي لفلسطين، في شتى المجالات، خاصة الصحية.
بدورها، أكدت سيرينا تعزيز الدعم للقطاع الصحي في فلسطين، والتعاون في مجال تدريب الطلبة وتطوير القدرات والخبرات.
الجدير بالذكر، بحثت وزيرة السياحة والأثار الفلسطينية رولا معايعة، في وقت سابق، مع القنصل الإيطالي العام في القدس، جوسيببي فيديلي، سبل تعزيز التعاون في المجال السياحي، ودعم القطاع السياحي الفلسطيني الخاص.
وبحث الجانبان، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ضرورة الاستمرار في التعاون الثنائي في المجال السياحي ومجال الحفاظ على التراث الثقافي في فلسطين، ودور الجانب الإيطالي في دعم القطاع السياحي الفلسطيني الخاص وتوفير التمويل اللازم لدعم مشاريع القطاع السياحي الفلسطيني الخاص، وتقديم المساعدة والمشورة في عملية إعداد ملف أريحا كموقع تراث عالمي.
وأكدت معايعة أهمية ما تم تحقيقه من نجاحات نتيجة التعاون الثنائي البناء بين الجانبين، خصوصا في مجال الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني.
وأدانت استمرار إسرائيل في سياسة الاعتداء على المواقع الأثرية في فلسطين ومحاولة طمس روايتها الأصلية واستحداث روايات غير حقيقية، إضافة إلى الاعتداء على هذه المواقع، مما يشكل انتهاكا صارخا للمواثيق والقوانين الدولية والخاصة بحماية التراث الثقافي، مشيرة إلى آخر التطورات الجارية لإعداد ملف أريحا كموقع تراث عالمي.
وأشارت معايعة إلى أهمية العمل مع جميع الجهات للنهوض بالقطاع السياحي الفلسطيني، وإعادته لما قبل جائحة كورونا، ما سيسهم وبشكل فاعل في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني.