«البعوضة فما فوقها» معرض فني بجامعة أسيوط
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث لأعمال معرضاً فنياً متخصصاً بعنوان "البعوضة فما فوقها" للفنان الدكتور محمد عبد الباسط أستاذ أشغال الخشب المساعد بقسم التربية الفنية بكلية الفنون الجميلة ورئيس قسم الجرافيك بكلية الفنون الجميلة بالجامعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور وجدي رفعت عميد كلية التربية النوعية , والدكتور هالة صلاح الدين رئيس قسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية , والدكتور إيناس ضاحي رئيس قسم الديكور بكلية الفنون الجميلة , وبمشاركة لفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالكلية.
وخلال الافتتاح أبدي الدكتور أحمد المنشاوي إعجابه بالأعمال الفنية المقدمة من الدكتور محمد عبد الباسط التي تدل علي التميز والإبداع الحقيقي والاطلاع علي مستجدات الثقافة في مختلف المناحي العلمية والمعرفية , مؤكداً في ذلك علي سعي الجامعة الدائم إلي القيام بدورها التنويري في المجتمع وإسهامها في الارتقاء بالمستوي الفكري من خلال دعم المواهب الفنية والعناصر المتميزة من أبنائها , ومشيداً في ذلك بدور كلية التربية النوعية في مواكبة كافة المحافل الفنية والإبداعية إيماناً منها بأهمية الفن كقيمة ثقافية تسهم في عملية إحياء ونهضة المجتمع.
وحول تفاصيل المعرض أوضح الدكتور محمد عبد الباسط أن أعمال المعرض تتضمن نحو 15 قطعة فنية فنية تدور في مجملها حول رحلة حياة البعوضة ةبيان مدي الإعجاز العلمي فيها , وذلك من خلال استخدام مجموعة من تقنيات أشغال الخشب بشكل مستحدث والاعتماد علي الاتجاهات الحديثة المعاصرة وما بعد المعاصرة , فضلاً عن استخدام الفكر الإبداعي في حركة المسطحات والمستويات مع استخدام مجموعة من الأخشاب والتركيز علي الفكر والتقنية والتشطيب.
وأكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط علي أهمية تنمية الذوق العام لكافة أبنائها داخل محيط الجامعة وخارجها وإتاحة لهم حرية الإبداع والتعبير والفني في شتي صوره وألوانه وذلك من خلال حرصها علي مدّ مختلف جسور العلوم والفنون والمعارف ودعمها المتواصل للعديد من المعارض والملتقيات التي تعكس إبداعهم الحقيقي وتنشر أفكارهم الجديدة والمتطورة , وهو ما يأتي في إطار إستراتيجية الجامعة الهادفة لنشر الوعي وإحداث حركة تنويرية وثقافية ليس بين أركان كلياتها فقط ولكن بين فئات المجتمع ، والتأكيد على دور الفن فى الإرتقاء بالذوق العام واكتمال وثقل الشخصية.