رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مستشار الغنوشى: زعيم النهضة الإخوانية يؤكد إصابته بكورونا

الغنوشى
الغنوشى

أعلن مستشار رئيس البرلمان التونسي وزعيم حزب النهضة، راشد الغنوشي،  في وقت متأخر من أمس الثلاثاء عن إصابة الغنوشي بفيروس كورونا.

وأضاف: أن الغنوشي وهو يبلغ من العمر (80 عاما) يخضع لتحاليل طبية في المستشفى الآن، حيث سيقضي ليلته تحت المراقبة الطبية، مؤكدا أن حالته الطبية عادية تماما.

وتلقى الغنوشي، زعيم أكبر حزب في البرلمان التونسي، جرعتين من لقاح مضاد لكوفيد-19 هذا العام.

وتعاني تونس أزمة صحية حادة غير مسبوقة بسبب انتشار فيروس كورونا ما أدى إلى وضع "كارثي" في المستشفيات وفق توصيف الناطقة باسم وزارة الصحة نواف بن علية الخميس الماضي، حيث تكافح المنظومة الصحية لمواجهة الجائحة مع امتلاء أقسام العناية الفائقة ونفاد كميات الأكسجين وتعرض الفرق الطبية لإرهاق كبير. 

وتعيش المستشفيات في تونس منذ أسبوعين تحت وطأة تدفق المرضى بأعداد كبيرة، وتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تظهر مصابين ينتظرون دورهم في تلقي العلاج في أروقة المستشفيات، وتجاوزت نسبة أسرة الإنعاش التي يشغلها المرضى تسعين بالمئة، حسب وزارة الصحة التونسية.

كما تعاني البلاد نقصًا حادًا في اللقاحات، حيث لم يحصل سوى 715 ألف شخص على جرعتين من اللقاح في تونس التي يبلغ عدد سكانها 11.6 مليون نسمة.

وقالت الدكتورة جليلة بن خليل الناطقة الرسمية باسم الهيئة العلمية لمجابهة انتشار فيروس كورونا في حوار لـ"فرانس 24" أن هناك عدة أسباب وراء انتشار الوباء في البلاد اليوم، أولها أن السلالة الهندية المتفشية في تونس، وكما هو معروف، تنتشر بنسبة 60% أكثر من السلالة الأصلية.

وتابعت: على مستوى آخر، لدينا إشكالية في تونس بتطبيق الإجراءات الصحية المتخذة، والجميع مسؤول عن ذلك، المواطنون والسلطات يتحملون المسؤولية بدرجات متفاوتة.

وأضافت: على سبيل المثال، مؤخرا اقترحت الهيئة العلمية حجرًا شاملًا في البلاد من 1 إلى 25 يوليو، والحجر الشامل من الإجراءات التي كان بإمكانها تفادي ما نعيشه اليوم، لكن الهيئة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا (هيئة سياسية تتبنى أو ترفض مقترحات اللجنة العلمية) عارضت ذلك لاعتبارات أخرى لا يمكن للعلم أن يتدخل فيها، كالتداعيات الاقتصادية والاجتماعية لهذا النوع من القرارات.