الحكومة اليمنية توافق على دخول سفن وقود إلى ميناء الحديدة
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الأربعاء، أنها سمحت بدخول سفن تحمل مشتقات نفطية إلى ميناء الحديدة الذي تديره جماعة "أنصار الله" الحوثية غرب اليمن.
وحسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “ فرانس برس”، قال وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك: "على الرغم من خرق الحوثيين المستمر لاتفاق ستوكهولم وعدوانهم المستمر في مأرب، سمحت الحكومة اليمنية مجددا لعدد من سفن المشتقات النفطية بالدخول إلى الحديدة، استجابة لاحتياجات الصناعات التي تحركها المساعدات الإنسانية".
ويتهم الحوثيون التحالف العربي باحتجاز 4 سفن نفطية على الرغم من استكمالها إجراءات الفحص والتدقيق عبر آلية بعثة التحقق والتفتيش التابعة للأمم المتحدة في جيبوتي (أنفيم) وحصولها على التصاريح الأممية.
وتشترط الحكومة اليمنية دفع الحوثيين الرسوم المفروضة على حمولات سفن المشتقات النفطية مقابل السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة، وتخصيص تلك الأموال لصالح دفع رواتب الموظفين الحكوميين بناء على اتفاق السويد الذي توصلت إليه الحكومة والجماعة خلال جولة مفاوضات السلام في ستوكهولم أواخر العام 2018.
وعلى صعيد آخر، أعلنت اللجنة الوطنية العليا لمواجهة كورونا في اليمن،تسجيل حالة وفاة واحدة و14 إصابة جديدة بفيروس كوفيد 19، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
كما أعلنت اللجنة في بيان، بحسب موقع "اليمن نت"، تسجيلها تسع حالات شفاء، منها ثلاث في مأرب، وثلاث في المهرة، واثنتان في تعز، وواحدة في حضرموت.
ومنذ تسجيل أول إصابة بالوباء في اليمن في 10 إبريل من العام الماضي، وصل إجمالي حالات الإصابة المسجلة رسمياً بالفيروس في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية إلى “6940” حالة إصابة مؤكدة، شفيت منها “4128” حالة، وتوفيت “1366” حالة.
وكان وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح قد حذر الثلاثاء الماضي من احتمال قدوم الموجة الثالثة من الوباء، والتي اجتاحت مؤخراً عدداً من الدول، مشدداً على ضرورة أخذ الحيطة والحذر.
ويؤكد مراقبون أن عدد الإصابات بكورونا في اليمن أعلى بكثير من الرقم المعلن، بسبب ضعف الإمكانيات المتاحة داخل البلاد لمواجهة الوباء، بالإضافة لنقص الإبلاغ بسبب تخوف الكثير من اليمنيين من التوجه للمستشفيات.