بعد إعلان «يوم الحرية».. تحذيرات بريطانية من تناسى إجراءت كورونا
أكدت صحيفة "ميل أونلاين" البريطانية أن اقتراب موعد إعلان "يوم الحرية" الإثنين المقبل وانتهاء قيود كورونا في بريطانيا، لا يعني العودة الفورية إلى الحياة الطبيعية، أو تناسي الإجراءات الاحترازية الخاصة بالحد من انتشار فيروس "كورونا" كارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يزال من المتوقع أن تطلب بعض الشركات من البريطانيين ارتداء الكمامات في العديد من مناحي الحياة مثل التسوق وفي وسائل النقل العام، فيما تقوم شركات أخرى بتقرير ما هو الأفضل بالنسبة لها، بما يشير إلى أن البلاد ستدخل في نهج مختلف تمامًا للقواعد الشاملة التي اعتاد عليها البريطانيون للحد من انتشار كورونا.
وأبرزت "ميل أونلاين" نصيحة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بضرورة الاستمرار في ارتداء الكمامات في الأماكن الضيقة والمزدحمة مثل وسائل النقل العام.
وألقت الصحيفة الضوء على الشكل الذي ستبدوا الحياة عليه في إنجلترا اعتبارا من الإثنين المقبل "يوم الحرية" .. مشيرة إلى أنه سيتم إلغاء جميع القوانين التي تفرض ارتداء الكمامة، وسيتم بالنسبة للتباعد الاجتماعي، وفقاً للقانون، رفع قاعدة المترين رسميًا في 19 يوليو، بالإضافة إلى القاعدة التي تحدد عدد الأشخاص الذين يمكنهم التجمع معًا بستة أشخاص فقط.
وفي هذا الإطار، نقلت الصحيفة اقتراح كبير المستشارين الصحيين في بريطانيا كريس ويتي أن يتجنب الناس "الاجتماعات غير الضرورية" والاستمرار في الالتزام بغسل وتعقيم "اليدين، والوجه، والمساحة" التي يتواجد فيها الأشخاص.
وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها كمضاد فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19" ، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، والمكسيك، وإندونيسيا، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.