بعد قرار «الصحة» بعمل مسح شامل بالمحافظات.. أبرز أعراض مرض الضمور العضلي
تشكلت لجنة من وزارة الصحة لعلاج مرضى الضمور العضلي، لعمل مسح شامل على مستوى جمهورية مصر العربية لبحث ومعرفة مدى انتشار المرض في مصر، مؤكدة أن هناك 24 مركزا في 24 محافظة لعلاج الضمور العضلي.
وأكدت اللجنة أن جميع المراكز الـ 24 الخاصة بعلاج ضمور العضلات تضم أكبر الاستشاريين من أطباء المخ والأعصاب، وسيتم عمل الفحوصات الشاملة للمرضى لتقييم حالاتهم ومدى جاهزيتهم للحقن بالعقار الجديد، و سيتم عمل رسم عضلات ورسم عصب للمرضى للتأكد من أن الحالات مصالة بضمور عضلي وسيتم عمل تحليل جيني لمعرفة نوع المرض وهل هو قابل للعلاج الجيني أم لا.
- أبرز المعلومات عن الضمور العضلي
و تقدم "الدستور" أبرز المعلومات عن مرض الضمور العضلي، وفقًا لحديث الدكتور أحمد السلام، أخصائي أمراض المخ والأعصاب، والذي أوضح أنه مرض متقدم في الجهاز العصبي ويؤثر بشكل كبير على الخلايا العصبية في المخ والحبل الشوكي وتلك الخلايا هي المتحكمة في تحريك العضلات، مما يسبب للعضلات فقدان حركتها ولا يوجد سبب واضح للإصابة لكن 90% من الحالات قد تكون لأسباب وراثية ويبدأ غالبا المرض بضعف في الأطراف، ويؤثر على التحكم في العضلات اللازمة للحركة، او التحدث، او التنفس وقد يصل بالمريض إلى الموت.
- الإصابة تبدأ في اليدين أو القدمين
وأضاف أخصائي أمراض المخ والأعصاب، لـ “الدستور”، تبدأ الإصابة في اليدين أو القدمين، وتزداد حدة المرض ليدمر كل الخلايا العصبية، والعضلات وغالبا لا يشعر المريض بأي نوع من أنواع الآلام في المراحل المبكرة من الإصابة، ولكن خلال المراحل المتأخرة، لا يستطيع المريض التحكم في المثانة ولا يشعر بأجزاء كثيرة من جسده.
واستكمل تزداد خطورة الإصابة بالتقدم في العمر، وهو أكثر شيوعًا في عمر الـ 40 عاما، وعند الأشخاص المصابين بالتصلب الضموري، هناك احتمالية إصابة أطفالهم بالمرض بنسبة 50%، ويعاتر التدخين عامل الخطورة البيئي المحتمل للإصابة بالمرض، فضلا عن التلوث البيئي من الماء او الهواء بسبب السميات التي تنتشر في البيئة المحيطة بالأشخاص.