«صناعة المعلومات»: العاصمة الإدارية ستؤدى لنمو كبير فى التطبيقات الرقمية

قال المهندس وليد جاد، رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات المصرية، إن الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة حدث عظيم ستشهده مصر خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلي أن عملية الانتقال والتجهيزات الضخمة التي نفذتها الحكومة خلال السنوات الماضية ستكون بداية الإعلان الرسمي عن انطلاق الجمهورية الثانية للدولة المصرية الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية في إدارتها.

وأضاف رئيس الغرفة، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن إجمالي الاستثمارات المقرر ضخها في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة  تصل لنحو ٨٠٠ مليار جنيه من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مؤكدًا على أن العاصمة ستكون انطلاقة قوية للدولة المصرية بعد اكتمال المرحلة الأولى، وانتقال الحكومة إلى الحي الحكومي الذكي باستثمارات بلغت ٥٠ مليار جنيه.

وأكد "جاد" أن الرئيس السيسي من أكبر الداعمين للتحول الرقمي، وإنشاء هذه العاصمة الجديدة سيؤدي إلى نمو كبير في التطبيقات الرقمية، وتغير ثقافة موظفي الحكومة بعد الاعتماد على إدارة دولاب الحكومة من خلال نظام تشاركي ذكي لا يوجد فيه أي مكان للأوراق والمستندات القديمة، وأصبح يعتمد على علوم الذكاء الاصطناعي وقواعد البيانات، موضحًا أنه يجرى تدريب الموظفين المنتقلين للعاصمة على جميع التطبيقات التشاركية والخاصة بكل وزارة.

وأوضح رئيس الغرفة، أن وزارة الاتصالات نجحت في توفير جميع احتياجات وطلبات الوزارات والمؤسسات الحكومية والقيام بدور كبير في تنفيذ خطة الرقمنة والميكنة للدولة من خلال المشروعات التكنولوجية لبناء مصر الرقمية، وتحقيق أعلى معايير السلامة والأمان في هذه المشروعات، مشيدًا بالدعم المستمر من قبل القيادة السياسة للتنمية الشاملة، ووضع مصر  في المكانة المرموقة بين الدول.