رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المستفيدون من تطوير الريف بالإسماعيلية: «حياتنا تغيرت للأفضل بفضل الرئيس»

تطوير الريف بالإسماعيلية
تطوير الريف بالإسماعيلية

تستمر المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» فى تطوير الخدمات والمرافق لخدمة أهالى القرى بمحافظات الجمهورية، وتعمل حاليًا على استكمال مشروعاتها لتطوير 16 قرية بمركز القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، أبرزها قرى السلام والأبطال والتقدم وجلبانة، مع توفير كل احتياجات الأهالى.

وفى حديثهم مع «الدستور»، أشاد أهالى قرى القنطرة شرق بالإسماعيلية بما حققته «حياة كريمة» من إنجازات، مشيدين بالمشروعات التى تجرى فى قراهم لتطوير المرافق وتوفير كل الخدمات، الأمر الذى ساعد على تغيير حياتهم للأفضل. 

نعمان سعد:  أنقذوا حياة ابنى بعد توفير مياه نظيفة

قال نعمان سعد، أحد أهالى قرية السلام بمركز القنطرة شرق، إن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» غيرت من ثقافة أهالى القرية بشكل كبير، بعد التطوير الهائل الذى لحق بقريتهم وجعلهم يفكرون فى الاستثمار بها وإقامة العديد من المشروعات الخاصة بدلًا من التفكير الدائم فى الرحيل إلى المدن الكبرى لإيجاد فرص عمل.

وذكر أن أهم ما قدمته «حياة كريمة» لقريتهم هو توفير مياه الشرب النظيفة، مضيفًا: «لم نكن نستطيع شرب المياه التى تصل إلى منازلنا لأنها ملوثة، وتختلط بمياه الترع بسبب تهالك الشبكات، وكنا نضطر يوميًا لشراء المياه من أماكن بعيدة حتى نستطيع استكمال حياتنا».

وواصل: «كان ابنى أحمد يعانى مشكلات مستمرة فى الكلى بسبب المياه، لكن بعد تطوير شبكات المياه بالقرية، لاحظت تحسنًا كبيرًا فى حالته بعدما أصبحت المياه صحية ونظيفة».

وأكمل: «أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى على تدشينه المبادرة، كما أثنى على طريقة تعامل شباب المبادرة مع الأسر الفقيرة ومن يحتاجون للدعم؛ لأنهم يؤكدون للمواطن أن ما يحصل عليه هو حقه الأصيل وليس منحة أو هبة من أحد».

وقال: «آمل أن تستمر المبادرة فى عملها دائمًا، حتى لا يصبح فى مصر كلها فقير واحد، وأرجو أن تستمر المساعدات للحالات الإنسانية والحرجة، حتى لا تتردى حالتهم مجددًا، لأن أغلب الأسر التى تحصل على مساعدات لا تقوى على تحمل أعباء الحياة وحدها، وحالتها على الأغلب ستسوء مجددًا إن تركت وحدها، خاصة كبار السن الذين يعانون عدم وجود مصادر دخل ثابتة».

وختم بقوله: «أرجو أيضًا أن تتوسع المبادرة فى مساعدة المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، حتى تتوافر الوظائف التى تساعد أهالى القرى الفقيرة على جنى قوت يومهم».

حسن سعد: رصف الطرق قلل الحوادث وسهل مهمة المسافرين

أكد حسن سعد، من أهالى قرية الأبطال، أن المبادرة الرئاسية نجحت فى تطوير الطرق داخل القرية وحولها، ما قلل من الازدحام والحوادث المرورية وسهل مهمة من يريد الذهاب إلى أى محافظة أخرى.

وقال إن «حياة كريمة» أنشأت عددًا من الكبارى لربط قرى القنطرة ببعضها البعض، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى نجح فى أن يغير حياة سكان القرى للأفضل، من خلال المشروعات القومية المنتشرة بجميع المحافظات.

وأضاف أن القرية كانت تعانى الازدحام المرورى فى الماضى، وكان ذلك يتسبب فى تعطيل مصالح الناس، لافتًا إلى أن أهالى القرية تطوعوا لتنظيف الطرق والشوارع الجانبية قبل وصول الفريق الميدانى التابع للمبادرة.

وتابع «كنا نحلم بالتطوير، وحينما وصل رجال المبادرة شعرنا بأن الحلم يتحقق، لذلك استقبلناهم بحفاوة كبيرة، كان الأطفال يغنون والنساء تزغرد وتوزع العصائر على المارة، وتحلق الشباب حول الفريق الميدانى لمساعدته فى تسجيل مشكلات أهالى القرية.

هالة حبيب: طوروا مركز الشباب.. ووفروا مُعدات رياضية حديثة

ذكرت هالة حبيب، من سكان قرية التقدم، أن المبادرة طورت مركز الشباب، عبر توفير أجهزة رياضية وتركيب نجيل صناعى وكشافات بالملاعب، وتجهيز أماكن مناسبة لمن يمارسون الرياضات الفردية.

وأضافت «هالة» أن مركز الشباب فى الماضى لم يكن يصلح لممارسة أى أنشطة، وتحول مع الوقت إلى مقلب قمامة، لافتة إلى أن الشباب والأطفال شعروا بسعادة كبيرة لأنهم وجدوا أخيرًا مكانًا يخرجون فيه طاقاتهم.

وتابعت: «أصبح أبنائى يذهبون يوميًا إلى مركز الشباب منذ تطويره، للمشاركة فى الأنشطة الرياضية المختلفة، وقالوا لى إنهم يحبون الرئيس السيسى لأنه جعلهم يفرحون». ولفتت إلى أن بعض الظواهر السيئة اختفى من القرية عقب تطوير مركز الشباب، فلم يعد هناك أطفال يدخنون فى الشوارع أو يتحرشون بالفتيات.

أحمد رضا: قضوا على أزمة الصرف الصحى 

شدد أحمد رضا، من قرية التقدم، على أن المبادرة طورت شبكات الصرف الصحى فى القرية، وقضت بذلك على أزمة انتشار مياه الصرف الصحى فى الشوارع. وقال «رضا»: «انتشار المياه الملوثة كان يتسبب فى انتشار الأمراض والروائح الكريهة، وكانت المياه تصل إلى المنازل.

أضاف: «(حياة كريمة) أنقذت أهالى القرية من الأمراض، وجميعنا نشكر الرئيس السيسى الذى منح سكان القرى حياة كريمة كما وعد».