الخارجية السودانية: نسعى لتعزيز التعاون مع روسيا في مختلف المجالات
قالت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي، اليوم الاثنين، إن بلادها تقدر الدعم الروسي للحكومة الانتقالية.
وأضافت المهدي، أن بلادها تسعى لتعزيز التعاون مع روسيا في مختلف المجالات.
ووصلت مريم الصادق، أمس الأحد، إلى روسيا في زيارة رسمية تمتد ثلاثة أيام.
وستعقد خلال هذه الزيارة مباحثات مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف، حول مسار العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات ومناقشة القضايا الإقليمية والدولية الملحة.
كما ستلتقي الوزيرة بأليكساندر كازلوف، وزير الموارد الطبيعية والبيئة، رئيس الجانب الروسي في اللجنة الوزارية السودانية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي.
وخلال الساعات الماضية، قالت وزيرة خارجية السودان، مريم الصادق المهدي، اليوم الاثنين، أثناء زيارتها لموسكو إن روسيا تستطيع إقناع إثيوبيا بتحكيم صوت العقل في ملف سد النهضة.
وفي سياق آخر صرحت مريم المهدي أن مجلس السيادة والحكومة سيقرران بشأن استضافة مركز لوجيستي للبحرية الروسية.
وكانت وزيرة خارجية السودان مريم الصادق المهدي قد قالت الخميس الماضي، إن قضية سد النهضة تمثل أهمية بالغة لبلدها، داعية مجلس الأمن للعب دور إيجابي في القضية، وتابعت "صمت مجلس الأمن سيرسل رسالة خاطئة".
وأضافت في كلمتها أمام مجلس الأمن بنيويورك، أن ما وصفتها بفوائد السد ستتحول إلى "مخاطر حقيقية" إن لم يتم التوصل إلى اتفاق.
كما أضافت أن "السودان يقدر دور الاتحاد الإفريقي ودولة، ويؤكد على قيادة العملية بواسطة الاتحاد الإفريقي لإيجاد حل منصف ترتضيه جميع الأطراف".
وقالت أيضا إن السودان "كان ولا يزال يقر بحقوق إثيوبيا في استغلال مياه النيل"، وأكدت أن السودان يشدد على أهمية الاتفاق القانوني الملزم لحماية السدود وحماية الأمن البشري في السودان.
وحذرت من أن يتم استخدام طريقة تشغيل وملء السد الأحادية في ترويع حياة الملايين في السودان"، متهمة إثيوبيا باستخدام "قدرتها المنفردة" في "تهديد أمن وسلامة" المواطنين السودانيين.
كما حذرت من أن سلامة سد الروصيرص في السودان "ستكون في خطر إذا لم تتوفر المعلومات لنا"
واعتبرت الوزيرة السودانية أن "فرض هيمنة إثيوبيا يعد أمرا بالغ الخطورة بالنسبة للمشروعات الزراعية في السودان".