العراق: تدمير برجين للطاقة في ديالى بعد استهدافهما بعبوات ناسفة
أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الاثنين، بأن خط ديالى مرساد استهدف بعبوات ناسفة أسفر عن سقوط برجين.
وقال المصدر للسومرية نيوز، إن "خط ديالى مرساد استهدف بعبوات ناسفة، اسفر عن سقوط الابراج ١٧٧ و ١٧٩ ضمن ناحية حمرين في منطقة المقالع".
وشهدت الأيام القليلة الماضية هجمات عديدة على أبراج نقل الطاقة الكهربائية في مناطق "ديالى، وصلاح الدين، وغرب نينوى، وكركوك، وأطراف بغداد الشمالية"، مما تسبب في تراجع كبير في تجهيز الطاقة الكهربائية لأغلب المدن وانقطاعها بشكل كامل عن بعضها.
ومن جهتها كانت قد أعلنت السلطات الأمنية العراقية، الأحد، عن إحباط محاولتين جديدتين لتفجير أبراج للطاقة للكهربائية في محافظتي نينوى وديالى.
وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان، حصلت "العين الإخبارية"، على نسخة منه، إنه "تم إحباط محاولتين لتفجير أبراج الطاقة الكهربائية في قاطعي عمليات نينوى وديالى، حيث تم تفكيك عدد من العبوات الناسفة أسفل أبراج الطاقة الكهربائية".
وأضاف البيان أن "عناصر داعش قاموا بزراعة تلك العبوات إلا أن يقظة وانتباه قواتنا الأمنية أحبطت هذه المحاولات اليائسة".
ونوه البيان بأن "القوات الأمنية بتشكيلاتها المختلفة تقوم بمراقبة خطوط نقل الطاقة الكهربائية على مدار الساعة وتحبط كل المحاولات الرامية لاستهداف الأبراج والمحطات لضمان استقرار وصول التيار الكهربائي إلى مناطق البلاد كافة".
وأمس السبت، اتهم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، "قوى واهمة"، تقف وراء عمليات استهداف أبراج نقل الطاقة الكهربائية.
وأشار الكاظمي، خلال زيارة أجراها إلى وزارة الكهرباء واجتماعه مع مسؤولين بالوزارة، إلى أن "الإرهابيين وداعميهم يواصلون محاولتهم إعاقة الحياة في العراق، فبعد أن عجزوا عن المواجهة مع قواتنا المسلحة البطلة، ها هم يستهدفون محطات وأبراج الطاقة الكهربائية بشكل متواصل".
وعزا الكاظمي تراجع قطاع الكهرباء وعدم تحسن مستوى التولد والإنتاج إلى "الفساد" رغم أن مستوى الإنفاق على الطاقة بلغ منذ عام 2003، نحو 80 مليار دولار.
وشهد العراق، خلال الأيام الماضية، موجة غضب شعبي، إثر الانقطاع المستمر للطاقة الكهربائية بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة وتجاوزها الـ50 درجة مئوية في بعض المحافظات، ما دفع الوزير ماجد جنتوش إلى تقديم الاستقالة.
وسجل العراق خلال الأسبوعين الماضيين، موجة غير مسبوقة من عمليات استهداف أبراج نقل الكهرباء بين المدن، خاصة تلك الواقعة في مناطق بعيدة وغير مأهولة بالسكان، وهو ما دعا وزارة الداخلية العراقية إلى التعاقد مع شركة صينية لشراء طائرات مسيرة من أجل حماية خطوط التيار الكهربائي.