مريم المهدي: السودان يدرس اتفاقية إنشاء مركز لوجستي روسي على البحر الأحمر
قالت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، اليوم الاثنين، في تصريحات صحفية أن بلادها تدرس اتفاقية إنشاء مركز لوجستي روسي على ساحل السودان في البحر الأحمر.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية، "موضوع مركز الدعم اللوجستي جزء من اتفاقيات وقع عليها المجلس العسكري في العام 2019 ولكن لم تتم المصادقة عليها بعد، وعملية المصادقة على أي اتفاقية دولية تشترط المرور عبر المجلس التشريعي، وفي غياب المجلس حاليا، تتم ممارسة هذا الدور عن طريق إجازة الاتفاقية بواسطة المجلسين معا: المجلس السيادي ومجلس الوزراء".
وأضافت الدكتورة مريم المهدي، "هذه هي العملية التي تتم حاليا مع كل الاتفاقيات الدولية التي لم تتم المصادقة عليها بعد، وليس فقط مع الاتفاقيات مع الجانب الروسي، مؤكدة أن "الشركات الروسية ستستمر في عملها في المجالات التي تعمل فيها، بل نحن نروج لاستقدام المزيد من الشركات والبنوك والاستثمارات الروسية للسودان، لأن ذلك يؤسس لمصالح مشتركة بين البلدين".
وجاءت تصريحات وزير الخارجية السودانية خلال زيارتها لروسيا التي بدأت أمس الأحد.
- "البرهان" يؤكد التزام حكومة الفترة الانتقالية بتعزيز التنمية في شرق السودان
وفي سياق متصل، اكدد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، التزام حكومة الفترة الانتقالية وحرصها على تعزيز التنمية والاستقرار في شرق السودان.
وأشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي، خلال لقائه بمكتبه اليوم، بوفد مجلس نظارات شرق السودان الذى يضم سبعة عشر من النظار والأمراء والسلاطين والعمد والمكوك، بحرص قيادات الإدارات الأهلية بشرق السودان على وحدة وتماسك النسيج الاجتماعي بالمنطقة، داعيا إياهم لمضاعفة جهودها لترسيخ الاستقرار وتمتين أواصر النسيج الاجتماعي، خاصة في ظل التطورات التي يشهدها شرق السودان، حسب بيان لمجلس السيادة الانتقالي.
واستعرض اللقاء، مجمل الأوضاع فى شرق السودان وتداعيات الأحداث والتطورات الأخيرة التي تشهدها بعض مناطق الشرق على الأمن والاستقرار، وكيفية وضع الحلول لمعالجتها، كما أمن اللقاء على ضرورة تضافر الجهود الرسمية والشعبية لاستباب الأمن والاستقرار فى ولايات الشرق، ودعم المشاريع التنموية والخدمية.
وأكد اللقاء أهمية الدور الذى تضطلع به الإدارات الأهلي لترسيخ دعائم التعايش السلمى وتعزيز السلم المجتمعي بولايات الشرق، كما أكد الوفد دعم الإدارات الأهلية لحكومة الفترة الانتقالية وتعزيز الشراكة بين المدنيين والعسكريين لضمان تحقيق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة.