«التضامن»: 6 ملايين و711 ألف زيارة طرق أبواب بمشروع «2 كفاية»
استعرضت وزارة التضامن الاجتماعي، جهودها لمواجهة تحدي الزيادة السكانية الذي يمثل أحد أهم العوائق أمام مؤشرات التنمية المستدامة.
وأكدت وزارة التضامن، أنه فى إطار جهود الدولة لمواجهة هذه الظاهرة والتى تمثل أحد أهم التحديات التى تعوق مسيرة التنمية، قد نصّت الاستراتيجية القومية للسكان (2015 – 2030) في أحد مبادئها الأساسية على أن "المشكلة السكانية بأبعادها المختلفة تمثل تحديا يستوجب توفير البيئة المحفزة على مشاركة الجمعيات الأهلية.
وأضافت وزارة التضامن الإجتماعي، أنه تم إطلاق مشروع الحد من الزيادة السكانية بين الأسر المستفيدة من برنامج تكافل "٢ كفاية" والذى ارتكز على إستعادة دور المجتمع المدنى فى مساندة البرنامج السكانى.
وأكدت الوزارة أن المشروع يستهدف ٩٥٩ ألف سيدة فى عشر محافظات تعد الأعلى فى معدلات الخصوبة، حيث يرتكز المشروع على عدة محاور تمثلت في استعادة دور المجتمع المدنى وإذكاء الجهود التطوعية لمجابهة المشكلة السكانية، وزيادة الطلب على خدمات تنظيم الأسرة من خلال حملات طرق الأبواب والحملات الإعلامية الجماهيرية الموسعة، وتقديم خدمات تنظيم الأسرة من خلال تطوير بنية تحتية وتوفير موارد بشرية لعيادات تنظيم الأسرة بالجمعيات الأهلية.
وقدم مشروع "٢ كفاية" العديد من الجهود والأنشطة منذ إطلاقه وذلك بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وتتضمن هذه الأنشطة حملات طرق الأبواب، حيث بلغ عدد زيارات طرق الأبواب المنفذة ٦ ملايين و٧١١ ألف زيارة، وبلغ عدد السيدات المحولات إلى عيادات تنظيم الأسرة بوزارة الصحة وعيادات الجمعيات الأهلية الشريكة مليون و٢٧ ألف سيدة.
وبالرغم من تداعيات فيروس كورونا التي ألقت بظلالها في بداية الربع الأول من عام ٢٠٢٠ إلا أن برنامج "٢ كفاية" قدم أكثر من ٧٠٣ آلاف محادثة هاتفية للسيدات للتوعية بتنظيم الأسرة وطرق الوقاية من فيروس كورونا.