رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإثنين.. حفل توقيع وإطلاق ثلاثية اليهود للكاتب كمال رحيم

ثلاثية اليهود
ثلاثية اليهود

على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب٬ يستضيف مبنى القنصلية بمقره الكائن في 5 شارع الفضل خلف حلواني العبد بشارع طلعت حرب٬ في السابعة من مساء بعد غد الأثنين٬ حفل إطلاق وتوقيع٬ "ثلاثية اليهود"٬ والصادرة حديثا عن دار العين للنشر والتوزيع٬ للكاتب كمال رحيم.

 

وتقع "ثلاثية اليهود"  في 3 أجزاء علي التوالي وهي: المسلم اليهودي٬ أيام الشتات٬ وأحلام العودة.

 

وذكر الكاتب في جزئيه السابقين، توقف أمام لحظات صعبة يواجهها بطل العمل «جلال»، لحظات زمن مشحونة بعواطف ومشاعر متضاربة وصراع مع ما هو غير إنساني في هذه الحياة، عمل يزخر بتشكيلات جمالية، تنساب دون صخب أو ضجيج.

 

ثلاثية الروائي «كمال رحيم» أبرزت حالة التسامح الديني انطلاقًا من تكامل الأديان السماوية، وقد تجلى هذا الملمح الدلالي عبر الحوار والمواقف وتنوع المكان وجدل الشخصيات، مما أعطى للرواية في أجزاءها الثلاثة حيوية موصولة وتكاملًا في الفكر والإبداع.

 

وموضوع هذه الثلاثية الروائية موضوع حساس، يعالجه الكاتب معالجة جريئة وليست صاخبة، معالجة فنية من خلال تشكيلات جمالية تتسلل إلى القارئ وتراوغه وترسخ في وجدانه، وبلغة فيها دفء العامية وجزالة الفصحى.

 

يشار إلى أن "كمال رحيم" سبق وأن صدر له: "لقمة العيش" مجموعة قصصية عام 2011 وقد فازت قصتان من هذه المجموعة بالجائزة الأولي لنادي القصة عامي 1997 و1998، وروايات: المليجي٬ قهوة حبشي٬ أيام لا تنسي.

 

بالإضافة إلي مجموعة من المؤلفات القانونية منها: السلطة في الفكرين الإسلامي والماركسي٬ النظم السياسية والقانون الدستوري٬ القانون الإداري٬ المدخل العام للعلوم القانونية٬ الإدارة العامة٬ الأساليب الدولية لمكافحة التهريب والاتجار غير المشروع في المواد المخدرة٬ وغيرها.

 

هذه الرواية "أحلام العودة" والتي تختتم ثلاثية اليهود٬ يقول "جلال" عن جده: كان جدي مثلا حيا لليهودي الصالح الذي كفل مسلما مثلي٬ ويسر له سبل الحياة". هذا هو جوهر الرواية فقد أبرزت حالة من التسامح الديني بين الناس٬ انطلاقا من تكامل الأديان السماوية٬ وقد تجلي هذا الملمح الدلالي عبر الحوار والمواقف٬ وتنوع المكان وجدل الشخصيات٬ مما أعطي الرواية حيوية موصولة وتكاملا في الفكر والإبداع.

 

عاش "جلال" مع أمه وجده اليهوديين في باريس٬ حيث كان الجد رمزا للمصري المنتمي والمحب لبلده والمتسامح مع الأديان٬ وقد خاض "جلال" كل تجاربه في الحياة في ظل هذا الجد٬ كما رصدت الرواية ما حدث له في أرض الشتات من مواقف وأحداث٬ فضلا عن حنين اليهود إلي مصر. وقد تحقق الصدق الفني عبر الملمح والسلوك واللغة٬ والوصف المشهدي الذي يكاد يقترب من اللوحة الفنية بظلالها وألوانها.