ختام مئوية مسرح سيد درويش.. وفنانو الإسكندرية يخطفون الأضواء
اختتمت مساء اليوم الخميس ٨ يوليو احتفالات وزارة الثقافة ودار الأوبرا المصرية بمئوية مسرح سيد درويش ونجح فنانو الإسكندرية الشباب في خطف الأضواء وكانوا أبطال حفل الختام.
بدأ حفل الختام من ساحة المسرح بفقرة لفصل الإيقاع الشرقي لأطفال وشباب مركز تنمية المواهب بقيادة الفنان سعيد الارتيست قدموا خلاله مجموعة من اشهر الاعمال الموسيقية التراثية لسيد درويش وعبد الحليم حافظ وارتجالات شعبية وحوار بين الآلات الإيقاع وسط حالة من التفاعل مع الجمهور.
بعدها شهدت قاعة المسرح تألق الثنائي الفني فؤاد ومنيب بمصاحبة أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية في أعمال موسيقية منها العاصفة وأغنية الروح وجزيرة وضحكة وبانوراما لأشهر أعمال فنان الشعب سيد درويش.
ثم أبهر فريق ساوند تراك الجمهور بمجموعة من أشهر أعمال الموسيقي التصويرية في الدراما والسينما المصرية والعالمية منها إمبراطورية م، البرنس علي، القلب الشجاع، المشبوه، عريس من جهة أمنية، الحفيد، حكاية ميزو، اللي بالي بالك، القرصان.
وكانت الاحتفالات بمئوية مسرح سيد درويش قد انطلقت يوم الأحد ٤ يوليو الجاري وقدم على مدار أربعة ليالي مختلف فنون الأوبرا من أوركسترا وموسيقي عالمية وغناء شرقي وأوبرالي وبالية ورقص مسرحي حديث بجانب الموسيقات العسكرية وفرق الشباب السكندرية التي تقدم تجارب فنية متفردة كما شهدت الاحتفالات لأول مرة عرض إسقاطات ضوئية على واجهة المسرح وفيلم تسجيلي بعنوان مسرح سيد درويش ١٠٠ عام من الإبداع.
اسمه الحقيقي السيد درويش البحر هو مجدد الموسيقى وباعث النهضة الموسيقية في مصر والوطن العربي.
ولد سيد درويش في الإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 10 سبتمبر 1923، بدأ ينشد مع أصدقائه ألحان الشيخ سلامة حجازي والشيخ حسن الأزهري. التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل في الغناء في المقاهي.