دراسة التجارة لم تمنعه من تنمية موهبته
«بسرنجة وكيس شيبس».. «محمود» من التجارة إلى نحت المجسمات بأبسط الإمكانيات
يعشق النحت منذ طفولته، لكن حبه تضاعف له خلال دراسته بالكلية، يبدع بأنامله في نحت الفوم وعجينة الخشب وتحويلها لمجسمات تحاكي الواقع، واهتم بالاطلاع على كل ما يخص فن النحت بمشاهدة العديد من الفيديوهات عبر اليوتيوب لتطوير ذاته.
محمود حسن، صاحب الـ 36عاما، تخرج من كلية تجارة انجليزي جامعة بني سويف، يقول: "لم تمنعني دراستي في كلية التجارة من أن أنمي موهبتي وبعد الدراسة تفرغت للنحت، ويقوم بالإعلان عن المنتج أو النشاط بشكل جديد ومختلف عن الطرق التقليدية".
يبدأ الشاب الثلاثيني في تطوير مهاراته بذاته، ويحاول تجسيد كل ما يراه بالنحت في صورة فكاهية، لتحاكي الواقع ولاقت أعماله إعجاب رواد "السوشيال ميديا".
لم يكتفي محمود بالاطلاع على الأعمال الفنية بمصر، بل عمل على الاطلاع على الأعمال بالخارج، وتمنى أن تصل أعماله الفنية لجميع بلدان العالم.
ورغم ما لاقاه من صعوبات في إبراز تفاصيل الأشياء بالنحت في البداية،إلا أنه صمم منذ بلوغه الـ ٩ سنوات على أن يحترف فن النحت.
و أشار محمود إلى أن النحت يعد فرعاً من فروع الفنون المرئية وفي نفس الوقت أحد أنواع الفنون التشكيلية، كما أنه يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد، ففي الأْصل، كان النقش ( أي إزالة جزء من المادة) و التشكيل (أي إضافة المواد كالصلصال).
ةجدير بالذكر أن فن النحت يمارس على الصخور والمعادن و الخزف و الخشب ومواد أخرى، و عرف فن النحت منذ قديم العصور منذ نحو 4500 سنة قبل الميلاد.
و منذ عهد الحداثة أدت التغيرات في عملية النحت إلى الحرية في استخدام المواد والعمليات. ويمكن العمل بكثير من المواد المتنوعة من خلال عملية الإزالة كالنحت أو عملية التجميع كاللحام والتشكيل والصب.