«أبو هولى» يطالب الأونروا بمعالجة آثار العدوان على غزة
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي بضرورة التحرك بشكل عاجل للتعاطي مع الحالة الطارئة التي خلفها العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بما يشمل صرف تعويضات لأصحاب البيوت المتضررة.
جاءت تصريحات أبو هولى خلال لقائه مع القائم بأعمال مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في قطاع غزة سام روز، بمقر دائرة شؤون اللاجئين بمدينة غزة مساء اليوم الأربعاء.
وقال أبو هولي إن غالبية اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة يعيشون تحت خط الفقر، وازداد وضعهم سوءا في ظل الاجراءات الوقائية التي فرضتها جائحة كورنا وتداعيات الحرب الاخيرة.
وأكد أبو هولى ضرورة أن تنجز إدارة الأونروا حصر وتقييم المنازل المتضررة جزئيا وصرف تعويضات لأصحابها والتي يقدر عددها بـ13 ألف وحدة سكنية، وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
وأوضح أبو هولى أن الأموال التي وصلت الوكالة استجابة للنداء الطارئ 29 مليون دولار تغطي صرف بدل ايجارات لمن هدمت وتضررت بيوتهم من اللاجئين.
كما طالب أبو هولي بالبدء الفوري بإدارج المواد غير الاساسية “الدراسات الاجتماعية، التربية الاسلامية، التكنولوجيا والحاسوب، التربية الفنية، التربية الرياضية” على المنصة الالكترونية قبل بداية العام الدراسي الجديد، والعمل على إعادة موظفي المياومة من مدرسي المواد غير الاساسية، والذين يزيد عددهم عن 170 موظفاً، ومعالجة القضايا المطلبية لحقوق موظفي الوكالة، ومراعاة إفساح المجال لفتح باب التوظيف لمدرسين جدد.
من جانبه، أكد روز أن الوكالة تضع قطاع غزة على سلم أولوياتها من بين مناطق عملياتها الخمسة، لكونه الأكثر تأثراً بالأزمات المالية وفي حالات الطوارئ.
ولفت روز إلى أن الاونروا باشرت بتوزيع بدل ايجارات لـ 1200 أسرة تعرضت منازلها للهدم الكلي من الاموال المستلمة من النداء الطارئ.
كما تطرق روز إلى برنامج ألعاب الصيف الذي يغطى من ميزانية النداء الطارئ، مستدركا أنه لن يكون على حساب المساعدات الغذائية او بدل الايجارات.
وقال روز إن الأونروا تقوم بعملية تقييم شاملة في ميدان قطاع غزة وستباشر عقبها استراتيجية عملها الجدية حسب أولويات مجتمع اللاجئين والتفويض الممنوح لها.