رئيس هيئة قناة السويس: التعويض المالي دفعتين استلمنا الجزء الأكبر والثاني خلال الشهر الجاري
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إن بنود العقد الذي وقع، صباح اليوم الأربعاء، مع الشركة المالكة للسفينة الجانحة "إيفر جيفين"، التي جنحت في مارس الماضي، تشمل تعويض مادي على دفعتين الأولى تم استلام الدفعة الأكبر، والدفعة الثانية من المقرر استلامها خلال الشهر الحالي.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أن قيمة التعويض المالي لن يتم الإعلان بناءً على رغبة الشركة المالكة للسفينة ، وتم التوقيع على وثيقة سرية المعلومات الخاص بالعقود وبنودها.
وكانت الناقلة، وهي من أكبر الناقلات حول العالم، قد ظلت جانحة لنحو أسبوع في قناة السويس خلال مارس الماضي ما عرقل الملاحة عبر الممر الملاحي الحيوي للتجارة العالمية، ويبلغ طول السفينة 400 متر وعرضها 59 مترا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن. وطالبت قناة السويس في البداية بتعويض يتجاوز 900 مليون دولار قبل أن تخفضه إلى نحو 550 مليونا.
وعرضت في المقابل الشركة المالكة للناقلة وشركات التأمين على السفينة 150 مليون دولار، فيما لم يتم الكشف عن قيمة التسوية النهائية.
وكانت الناقلة مستأجرة من جانب شركة "إيفرجرين" التايوانية، وجنحت عندما كانت تبحر من الصين إلى روتردام، ومنذ تعويم الناقلة، جري احتجازها في البحيرة المرة الكبرى، التي تفصل الجزء الشمالي من قناة السويس عن الجزء الجنوبي.
وكانت "الدستور" انفردت بخبر وصول الهيئة إلى اتفاق مع الشركة المالكة لسفينة "إيفرجيفين" بشأن تعويض القناة عن الخسائر الناتجة عن جنوح السفينة في مارس الماضي.
وغادرت السفينة الجانحة "ايفرجيفين" المجرى الملاحي قبل قليل من مكان التحفظ عليها في البحيرات المرة بالإسماعيلية، ويرافقها عدد من القاطرات وعلى متنها أفضل مرشدين بالهيئة، في رحلتها التي تصل لـ10 ساعات لحين عبورها المجرى الملاحي وتستأنف رحلتها البحرية.