انطلاق مؤتمر قناة السويس لتوقيع عقد التسوية الأخير مع «إيفرجيفن»
انطلق قبل قليل مؤتمر صحفي لهيئة قناة السويس، في حضور الفريق أسامة ربيع، وسفير اليابان وشركات تأمين السفينة، وعدد من القيادات، لتوقيع عقد التسوية الأخير مع الشركة المالكة للسفينة، بعد الوصول للاتفاق النهائي، مع الشركة، وتوقيع عقود التسوية الأخيرة مع الشركة المالكة للسفينة الجانحة ايفرجيفين.
وكانت سفينة الحاويات البنمية "إيفرجيفين"، والتي جنحت بقناة السويس في مارس الماضي، تحركت قبل قليل من مقر احتجازها في البحيرات المرة بمحافظة الإسماعيلية، لعبور المجرى الملاحي استعدادا لاستئناف رحلتها بعد 106 أيام للتوقف في المجرى الملاحي لقناة السويس.
وكانت الناقلة، وهي من أكبر الناقلات حول العالم، قد ظلت جانحة لنحو أسبوع في قناة السويس خلال مارس الماضي ما عرقل الملاحة عبر الممر الملاحي الحيوي للتجارة العالمية، ويبلغ طول السفينة 400 متر، وعرضها 59 مترا، فيما تبلغ حمولتها الإجمالية 224 ألف طن.
وطالبت قناة السويس في البداية بتعويض يتجاوز 900 مليون دولار قبل أن تخفضه إلى نحو 550 مليونا، وعرضت في المقابل الشركة المالكة للناقلة وشركات التأمين على السفينة 150 مليون دولار، ولم يتم الكشف عن قيمة التسوية النهائية.
وكانت الناقلة مستأجرة من جانب شركة "إيفرجرين" التايوانية، وجنحت عندما كانت تبحر من الصين إلى روتردام.
ومنذ تعويم الناقلة، يجري احتجازها في البحيرة المرة الكبرى، التي تفصل الجزء الشمالي من قناة السويس عن الجزء الجنوبي.
وكانت "الدستور" انفردت بخبر وصول الهيئة إلى اتفاق مع الشركة المالكة لسفينة "إيفرجيفين" بشأن تعويض القناة عن الخسائر الناتجة عن جنوح السفينة في مارس الماضي.
وغادرت السفينة الجانحة المجرى الملاحي اليوم الأربعاء، ويرافقها عدد من القاطرات وعلى متنها أفضل مرشدين بالهيئة في رحلتها التي تصل لـ 10 ساعات لحين عبورها المجرى الملاحي وتستأنف رحلتها البحرية.